<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 03:45:36 Aug 30, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

17 حزيران (يونيو)

  تتعرّض النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة، التي تغطي أكثر من ثلث مساحة اليابسة في الكرة الأرضية، لخطر الاستغلال المفرط والاستخدام غير الملائم.

إذ يمثّل التصحر ظاهرة تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، الأمر الذي يؤثر على أشد الفئات فقراً في العالم.

وإن القرارات التي نتخذها كل يوم فيما يتعلق بمشترياتنا وأكلنا وشربنا وملابسنا وكيفية سفرنا تؤثر كافة على موارد الأرض.

ويجري الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة التصحر. ولذلك، يعد هذا اليوم لحظة فريدة لتذكير الجميع بأنه يمكن وقف تدهور الأراضي. وتجدر الإشارة إلى أنّ أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تقود الاحتفال بهذا اليوم العالمي.

رسالة المديرة العامة

"وما فتئت اليونسكو تساعد الدول الأعضاء في المنظمة على التصدي للمصاعب المتعلقة بالجفاف، وعلى إدارة الموارد المائية، عن طريق تعزيز القدرات البشرية والإرشادات الخاصة بالسياسات والأدوات الموجودة. ويشمل هذا األمر وضع نظم لرصد الجفاف والإنذار المبكر بالجفاف لصاحل الجمتمعات الحملية في أفريقيا، وإعداد أطلس للجفاف، وإنشاء مراصد للجفاف من أجل الوقوف على وتيرة حالات الجفاف ومقدار إضرارها بالمجتمعات المحلية،وكذلك تقييم مواطن الضعف الاجتماعية والاقتصادية، ووضع مؤشرات للجفاف لأغراض وضع السياسات في منطقة أمريكا الالتينية والكاريبي ."

— المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

تحميل الرسالة بالكامل
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文