<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 04:03:00 Aug 30, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم الدولي للمهاجرين

18 كانون اﻷول (ديسمبر)

في 4 كانون الأول/ديسمبر 2000، أعلنت الجمعية العامة يوم 18 كانون الأول/ديسمبر يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم (القرار رقم 93/55 ). وفي مثل هذا اليوم كانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم (القرار رقم 158/45 ).

والهجرة ظاهرة عالمية ناجمة عن عواملكثيرة أبرزها التطلع إلى العيش في ظروف تصون الكرامة وتضمن السلامة، وفي أجواء يسودها السلام. ويصعب على المرء دائماًأن يهجر موطنه، وأن يتخذ هذا القرار العسير الذي يُعّد بداية رحلة محفوفة بالمخاطر في معظم الأحيان ومميتة أحياناً.

وتعمل اليونسكو من أجل المضي قدماً في المساعي الرامية إلى الوفاء بما يتعلق بالهجرة من التعهدات التي تنطوي عليها خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويبدأ عملها من أجل ذلك بالتعليم، إذ تسعى إلى تعزيز ُسبل انتفاع اللاجئين السوريين بالتعليم الجيد، وإلى تيسير الاعتراف بالشهادات والمؤهلات.

وتعمل اليونسكو أيضاً، عن طريق التحالف الدولي للمدن المستدامة الشاملة للجميع، على تعزيز الأخذ بنهج يقوم على الترحيب باللاجئين على الصعيد المحلي. وتعمل اليونسكو، فضلاً عن ذلك، على تعزيز قدرات الصحفيين لتفادي رواية الأحداث المتعلقة بالمهاجرين بطريقة سلبية، ولإبراز وقائع ومصاعب حياة المهاجرين.وتسعى اليونسكو وشركاؤها في منظومة الأمم المتحدة سعياً حثيثاً، في إطار الفريق العالمي المعني بالهجرة، إلى إعداد اتفاق عالمي أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

وتشتمل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 على وعد بألاّ يخلّف الركب أحداً وراءه، ويجب أن يشمل هذا الوعد جميع المهاجرين. ويتطلب حفظ حقوق المهاجرين وصونكرامتهم تلبية الاحتياجات الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة. ويقتضي هذا الأمر في المقام الأول الذود عن إنسانيتنا المشتركة

رسالة المديرة العامة

"يبلغ عدد المهاجرين في العالم ٢٥٨ مليون مهاجر، هاجر العديد منهم بحثاً عن فرص جديدة للعمل أو التعليم، وهاجر البعض مرغماً هرباً من ويلات الحرب والاضطهاد أو للنجاة من براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي والتدهور البيئي. وتبين الأدلة في الأغلبية الساحقة من الحالات أن المهاجرين يعودون بالفائدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على جميع المجتمعات حيث يحلون، بيد أن تنامي خطاب التعصب وانتشاره يفاقمان للأسف العداء تجاه المهاجرين في شتى أنحاء العالم."

—  السيدة أودري ازولاي، المديرة العامة لليونسكو

تحميل الرسالة بالكامل