<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 03:44:30 Aug 30, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي للمحيطات

8 حزيران (يونيو)

أعلنت الجمعية العامة في تاريخ 5 كانون الأول/ديسيمبر 2008، بمو جب قراراها رقم (RES/63/111)، أن يوم 8 حزيران/يونيو هو اليوم العالمي للمحيطات.

اقترح مفهوم ’’اليوم العالمي للمحيطات‘‘ للمرة الأولى في عام 1992 في مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو، بوصفه وسيلة للاحتفال بالمحيطات التي يتشارك فيه العالم أجمع، والاحتفال بصلتنا بالبحر، بالإضافة إلى زيادة الوعي بشأن الدور المهم الذي يضطلع به المحيط في حياتنا والسبل المهمة التي يمكن للناس من خلالها حمايته.

ولزيادة الوعي بالدور الذي يمكن أن تؤديه الأمم المتحدة والقانون الدولي في التنمية المستدامة واستخدام المحيطات ومواردها الحية وغير الحية، فإن شعبة الأمم المتحدة لشؤون المحيطات وقانون البحار تعمل بنشاط على تنسيق أنشطة مختلفة في اليوم العالمي للمحيطات.

وترعى اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية للبحوث العلمية البحرية - التابعة لليونسكو -الشبكة العالمية للمحيط لتي ما فتئت تمثل منذ عام 2002 أداة فاعلة في بناء الدعم للفعاليات التي تزيد الوعي بالمحيطات في 8 حزيران/يونيو.

نحتفل باليوم العالمي للمحيطات لتذكير الجميع بأهمية الدور التي تلعبه المحيطات في حياتنا اليومية. فالمحيطات تعتبر رئة كوكبنا، وتتنج أغلب الأكسجين الذي نتنفسه، وإطلاع الجمهور على أثر الأنشطة البشرية على المحيطات، وخلق حراك عالمي يجمع اهتمام الناس بالمحيطات، وتعبئة وتوحيد شعوب العالم في مشروع للإدارة المستدامة للمحيطات على المستوى العالمي، كونها تشكل مصدرا رئيسيا للغذاء والدواء ومحيطنا الحيوي، والاحتفال معًا بجمال وثروة المحيطات.

 

 احتفالات عام 2019

يتمثل موضوع اليوم العالمي للمحيطات لهذا العام في «النوع الجنساني والمحيطات ». إذ خُصّص هذا اليوم في نسخته لعام 2019 لاستكشاف البعد الجنساني لعلاقة البشر بالمحيطات٬ وذلك من خلال تعزيز التوعية بشأن المحيطات وقضايا الجنسين٬ واكتشاف السبل الممكنة لتعزيز المساواة بين الجنسين في الأنشطة المتعلقة بالمحيطات مثل البحوث العلمية البحرية ومصايد الأسماك والعمالة في البحار والهجرة عن طريق البحر والاتجار بالبشر وصياغة السياسات وإدارتها.

هناك إدارك متزايد لأهمية المساواة بين الجنسين، وعلى وجه خاص في ما يتصل بالحفظ الفعّال والاستخدام المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية. ومع ذلك، فهناك القليل من البيانات والبحوث المتصلة بهذه القضايا، ولم يزل العمل المتضافر لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة ضرورة في جميع القطاعات ذات الصلة بالمحيطات لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة.

رسالة المديرة العامة

"يتعين علينا، من أجل رسم مسار متوازن للبشرية وتعزيز الحلول المبتكرة لصالح المحيطات، أن نحرص على تحقيق التنوع والشمول فيما يتعلق بالتمثيل الجنساني على جميع المستويات. فالمحيطات لا تمثل مجالاً متزايد الأهمية لتحقيق المساواة بين الجنسين فحسب، بل إن بناء مجتمع أكثر مساواة بين الجنسين يقتضي أيضاً تمكين النساء والفتيات من أن يصبحن جهات فاعلة في عملية التغيير الإيجابي فيما يتعلق بالمحيطات...
وستساعد المثابرة على مراعاة المساواة بين الجنسين طوال عقد علوم المحيطات في ضمان تولي المرأة تطوير علوم المحيطات وإدارتها على قدم المساواة مع الرجل بحلول عام ٢٠٣٠، لكي نتمتع بمحيطات تكفل لنا غداً مستداماً يعمه الرخاء ونعيش فيه في بيئة آمنة."

—  المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات

تحميل الرسالة بالكامل
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文