المديرة العامة تدين مقتل الصحفي سيد مهدي الحسيني وعدد آخر من المدنيّين في الهجوم الإرهابي على كابول
أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزاً ثقافيّاً شيعيّاً في كابول بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر وأسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل من بينهم الصحفي سيد مهدي الحسيني، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 80 مدني.
وفي هذا السياق، قالت المديرة العامة: "إنّني أدين الهجوم المستهتر الذي أودى بحياة الصحفي سيد مهدي الحسيني إلى جانب العديد من المدنيّين. وإنّ استهداف مجموعة من المدنيّين أثناء تواجدهم في نقاش جماعيّ يقدّم دليلاً قويّاً على الأعمال العدائية التي يقترفها المتطرفون ضد أحد أهم حقوق الإنسان المتمثل في حرية التعبير الذي يشكل أساساً للحقوق الأخرى. فمن الضروري حماية حرية التعبير والدور الهام للصحفيّين في الدفاع عنه في وجه الإرهاب الظلامي الذي يسعى إلى إخضاع الناس والمجتمعات."
وتجدر الإشارة إلى أنّ الهجوم استهدف حلقة نقاش مع عدد من الصحفيّين كانت قد نظّمت بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين للغزو السوفياتي لأفغانستان. وقد تبنى تنظيم داعش الهجوم على المركز الثقافي الذي يحتوي كذلك مقر وكالة صوت الأفغان للأنباء. ووفقاً للإعلام الأفغاني، كان الصحفي سيد مهدي الحسيني يعمل لصالح وكالة جمهور الإخباريّة.
تصدر المديرة العامة لليونسكو، وفقاً لفحوى المادة 1 من الميثاق التأسيسي لليونسكو، بيانات صحفيّة بشأن انتهاكات حرية الصحافة، تدين بها مقتل صحافيّين وإعلاميّين وذلك بتوافق مع الجهود التي تبذلها للمضي قدماً في تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
ويتم نشر هذه البيانات عبر صفحة ويب مخصصة لهذا الغرض، اليونسكو تدين قتل الصحفيّين.
****
، +33 (0)1 45 68 42 12