<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 06:36:41 Nov 19, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

اليونسكو والسلطات العراقية تجددان التزامهما بإعادة إعمار الموصل

11/09/2019
, العراق
11 - Sustainable Cities and Communities

التقت المديرة العامة لليونسكو، السيّدة أودري أزولاي، بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر 2019 في مقرّ المنظّمة معالي وزير الثقافة العراقي، السيّد عبد الأمير الحمداني، ومحافظ نينوى، السيّد منصور المرعيد، من أجل رصد التقدّم المحرز في إطار مبادرة "إحياء روح الموصل".

يتمثّل الهدف من هذه المبادرة الرائدة، التي استهلتها اليونسكو في عام 2018 بدعم من الحكومة العراقية والأمين العام للأمم المتحدة، إلى تعزيز النسيج الحضري والاجتماعي والتربوي والثقافي للمدينة العراقية استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية، هي: إعادة تأهيل وإعمار التراث الثقافي الذي تعرض للضرر أو للتدمير، وإعادة تأهيل النظام التعليمي وإنعاش الحياة الثقافية.

 

لقد كانت الموصل رمزاً للتنوع والتسامح قبل اندلاع النزاع. وإنّ القيم التي تتسم بها المدينة تقدّم مثالاً يُحتذى به لبقية المدن العراقية

المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي

وأكّدت المديرة العامة لليونسكو في ختام الاجتماع قائلة:"إننا ملتزمون بالعمل يداً بيد في هذا الصدد. ولقد اتفقنا على جدول زمني دقيق وخطة عمل محكمة"، مشيرة بذلك إلى مشروع إعادة إعمار المموّل من قبل دولة الإمارات العربية لإعادة إعمار جامع النوري ومئذنته إلى جانب كنيستين أخرتين. وأشارت إلى أنّه من المتوقع إتمام عملية تدعيم البنى المتبقية وتطهير موقع الجامع والمئذنة من الألغام خلال الأسابيع القادمة، ثمّ البدء بعملية إعادة الإعمار في النصف الأول من عام 2020. وتجدر الإشارة إلى أنّ جامع النوري كان قد أصيب بأضرار جسيمة خلال احتلال تنظيم "داعش" للمدينة. وأضافت المديرة العامة قائلة: "إننا مدركون تماماً للصعوبات المترتبة على هذه الجهود إلا أنّ الموصل وأهلها يستحقون ما نبذله لأجلهم". واستذكرت المديرة العامة رمزية ومكانة المدينة قائلة: "لقد كانت الموصل رمزاً للتنوع والتسامح قبل اندلاع النزاع. وإنّ القيم التي تتسم بها المدينة تقدّم مثالاً يُحتذى به لبقية المدن العراقية".

وقال وزير الثقافة العراقي: "ثمّة احتياجات كبيرة، ولكن سوف نتمكّن بمساعدة اليونسكو والمجتمع الدولي من التصدي لهذا التحدي. وسوف نعمل كفريق واحد لتحقيق ذلك".

وقال محافظ نينوى بدوره: "يجب توعية السكان المحليين بشأن الآثار الملموسة لهذا المشروع الذي لا يمثّل مجرّد حبر على ورق". وقد أعرب عن شكره لليونسكو على الجهود التي تبذلها في سبيل إحياء تاريخ وروح الموصل.