الرزفة عرض فني تقليدي يمارس في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ويؤديه رجال من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية، أثناء المناسبات الاجتماعية، مثل الأعراس والاحتفالات الوطنية. ويقف الرجال في صفين متقابلين متوازيين وبينهما يقف الراقصون أو “الرازفون”. ثم يتحول الصفان إلى جوقة مزدوجة يقودها المغني الرئيسي الذي يلقن أحد الصفين قطعة من الشعر، فيغنيها هذا الصف، ثم يعمد الصف الآخر إلى ترديد ما غناه الصف الأول، وهكذا دواليك يتبادل الصفان الغناء الواحد تلو الآخر على وقع الطبول وآلات أخرى. والكثير من الأغاني هي أبيات من الشعر النبطي التقليدي اختيرت بعناية لتوافق المناسبة. ويقوم الراقصون بأداء حركات محددة وهم يحملون بنادق خشبية تحاكي البنادق الأصلية، وفي بعض الحالات تنضم الفتيات إلى المشهد ويطوحن بشعورهن يميناً ويساراً على وقع الموسيقى. وكانت الرزفة تُمارَس بالأصل كاحتفال مجتمعي بالنصر، أما اليوم فقد اتسع نطاق شعبيتها إلى حد كبير بوصفها شكلاً من أشكال الترفيه. وعمد ممارسو هذا الفن إلى تكييف الآلات الموسيقية والأغاني من أجل جذب جمهور الشباب مع الإبقاء على أشكال التعبير القديمة لهذا الفن وتقاليده الشفوية. وقد يشارك رؤساء الدول والشيوخ والأطفال الصغار في أداء الرزفة. ويجري اليوم تناقل هذا الفن في إطار العائلة من خلال المراقبة والمشاركة في المناسبات الاجتماعية. كما يجري تعلم الأدوار الفردية للمؤدين عن طريق الممارسة بينما تتلقى الفتيات تعليمهن من أمهاتهن وأخواتهن الكبار.
Al-Razfa performance at the Janadriya Festival in February 2014 attracted a large turnout of citizens of Saudi Arabia
Performing Al-Razfa at the third Oman Folk Festival (2014) in Sohar Province. During the festival they announced the nomination of Al-Razfa as a multinational file with UAE for inscription on the Representative List of the Intangible Cultural Heritage of Humanity.
During the 1990’s, drums were introduced and in this century, electronic keyboards were added. This has become popular, especially with the younger generation. The photo shows traditional Razfat Al-Harbiya troupe performing with an electronic keyboard, Al-Ain, UAE.
Signing support letters for Al-Razfa nomination to the Representative List during a workshop organized by TCA Abu Dhabi and the Ministry of Culture, Sultanate of Oman