يجمع الديكوبيلو بين الغناء الصوتي والرقص المنمَّط بدون آلات موسيقية يمارسه أشخاص من منطقة معينة يجتمعون سوية للرقص والغناء كجوقة واحدة. ويمارس هذا الفن الرجال والنساء والأطفال، واليد العليا فيه عموماً للكبار أو الشيوخ الذين يقومون، بوصفهم أعضاء في مجلس استشاري غير رسمي، بنقل مهاراتهم إلى الجيل الشاب. والديكوبيلو هو ممارسة جماعية لها رؤية مشتركة للحياة المجتمعية. وما عاد العنصر واسع الانتشار كما كان في السابق. والسبب هو أن الديكوبيلو كان في الأصل ممارسة مجتمعية في المناطق الزراعية، ولكن مع انخفاض نسبة السكان الذين يعملون في الزراعة انتقلت الجوقات إلى القرى حيث صار من الصعب ممارسة العنصر جراء طغيان التحديث. يضاف إلى ذلك أن ممارسات الترفيه الحديثة أدت إلى تقليل عدد الممارسين المتمرسين القادرين على تبيان أهمية العنصر. مع هذا هناك تصميم لدى الجماعة المعنية والممارسين على صون العنصر والعمل على الارتقاء بالمستوى المنخفض لقدرته على البقاء، مثلما يتضح من استعدادهم للتنافس مع مجموعات من مناطق أخرى والجهود المبذولة من أجل إحياء الديكوبيلو كوسيلة لحماية الشباب من الأمراض الاجتماعية وترويج الرسائل الإيجابية داخل المجتمع.
Traditional choir demonstrating the message of the song
© S.O. Rampete/Bakgatla ba Kgafela, 2011
