<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:35:21 Jan 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم الدولي للغة الأم

21 شباط (فبراير)

جاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم بمبادرة من بنغلاديش. ووافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم حول العالم منذ عام 2000. ويصادف تاريخ 21 شباط/ فبراير في بنغلاديش ذكرى نضال سكان بنغلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.

تؤمن اليونسكو بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة. وتعمل المنظمة، في إطار ولايتها من أجل السلام، على الحفاظ على الاختلافات في الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الآخرين.

يتعرض التنوع اللغوي بشكل متزايد للتهديد مع ازدياد اندثار اللغات.  وإنّ 40% من السكان حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها. ولكن، هناك تقدّم ملموس في إطار التعليم متعدد اللغات القائم على اللغة الأم، وما يقترن به من فهم متزايد لما يمثله من أهمية، ولاسيما في المراحل المبكرة من التعليم، فضلاً عن تزايد الالتزام بتطويره في الحياة العامة.

فإنّ اللغات تشكّل أساس وجود المجتمعات متعددة اللغات والثقافات، فهي الوسيلة التي تتيح صون ونشر الثقافات والمعارف التقليدية على نحو مستدام.

رسالة المديرة العامة

"ولطالما عبرت الشعوب الأصلية عن رغبتها في تلقي العلم بلغتها الأم، وفقاً ما ينص عليه إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. ونظراً إلى أن سنة 2019 هي السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية، فإن اليوم الدولي للغة الأم يتمحور هذا العام حول موضوع اللغات الأصلية بوصفها عملاً من عوامل التنمية والسلام والمصالحة.

وتمثل الشعوب الأصلية زهاء 370 مليون فرد ينطقون بأغلب اللغات الحية التييقارب عددها 7000 لغة، ولكن ما زال العديد منهم يعاني التهميش الاجتماعي والتمييز والفقر المدقع وانتهاكات حقوق الإنسان حتى يومنا هذا. (...) ولهذا السبب، فإنني أدعو، في هذا اليوم الدولي للغة الأم، جميع الدول الأعضاء في اليونسكو وشركاءنا والجهات الفاعلة المعنية بالتعليم إلى الاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية وإنفاذها."

—  رسالة المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم