اللغة هي الوسيلة الرئيسية لصون التراث الحي: اليوم العالمي للغة الأم
- ٢١ فبراير، ٢٠٢٠
- المكسيك,
“لكل لغة تاريخ فريد ومتميّز” – ياليتزا أباريسيو، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة المعنية بالشعوب الأصلية.
في حين أن ممارسة التراث الحي ونقله يسهمان في تعزيز حيوية وقوة ورفاهية الشعوب الأصلية، فإن اللغة هي الوسيلة الرئيسية لصون هذا التراث الحي.
تقترن القصة الشخصية لياليتزا أباريسيو بقصص العديد من الأسر في مجتمعات الشعوب الأصلية التي تفقد لغاتها الأم – في المكسيك وفي غيرها من البلدان.
وقد نالت شهرة دولية بفضل نجاحها كممثلة حيث رُشحت في عام 2018 لجائزة أوسكار أفضل ممثلة في بداية مشوارها السنيمائي في روما. وفي الواقع، كان عليها أن تتعلم لغة “المكستك” لأداء دورها، وهي لغة أسلاف والدها.
ومنذ ذلك الحين، استفادت من هذا الاعتراف لتعزيز صون لغات الشعوب الأصلية، بوصفها سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة. “لدي إيمان بأنه حينما ندافع عن التراث اللغوي لأي مجتمع، سيتمكّن الأشخاص الآخرون من التعرف على الجمال الكامن وراء كل لغة أم، لأن لكل لغة تاريخ فريد ومتميّز”.
ومثّلت هذه الكلمات التي ألقتها السيدة ياليتزا أباريسيو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ذروة السنة الدولية للغات السكان الأصليين المكرسة للدفاع عن 6700 لغة أصلية وتعزيزها، وهي لغات مستخدمة في جميع أرجاء العالم، غير أنها تندثر بوتيرة لغتين في الشهر.