<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:02:54 Mar 28, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

أوجه التراث الحي: دنغ نيال شيوه

[alt]
Deng Nhial Chioh, heritage professional who lives and works in South Sudan.
© UNESCO

يعيش دنغ نيال شيوه في جنوب السودان، ويعمل هناك كأخصائي في مجال التراث. وهو ينتمي إلى مجتمعين محليين مختلفين. وقد أبدى ميلاً كبيراً نحو التنوع الثقافي منذ سن مبكرة.

“وقعت في حب التراث، وأنا أكتشف ثقافتي وأتعلمها. ويعود أصل والداي إلى مجتمعين محليين مختلفين، مما جعلني على دراية بالتنوع الثقافي في وقت مبكر جداً. وفي كل مرة تعرفت على عناصر من التراث الثقافي غير المادي، أدركت أهمية تراثنا وكيف تستمر ممارسات الماضي في التأثير في الوقت الحاضر. وقد مكّنني هذا الوعي من تحقيق السلام الداخلي”.
وشارك دنغ نيال شيوه في تموز/يوليو 2019 في حلقة عمل لتدريب المدربين في أفريقيا، نظمتها اليونسكو في الجزائر العاصمة، الجزائر، حيث تحصل على تدريب بشأن المفاهيم الأساسية لاتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وإعداد قوائم الحصر وخطط الصون. كما أن التفاعل مع المشاركين الآخرين في حلقة العمل مكّنه من معرفة المزيد عن التنوع الثقافي في أفريقيا، وإدراك الروابط القائمة بين التراث الثقافي في الجزائر وفي بلدان أفريقية أخرى على سبيل المثال. وسيشارك دنغ نيال شيوه، بعد التدريب الذي حصل عليه مؤخراً، وبوصفه ميسراً في شبكة الميسرين العالمية لاتفاقية عام 2003، في تعزيز صون التراث الثقافي غير المادي في أفريقيا وضمان التنفيذ الفعال لاتفاقية عام 2003 على أرض الواقع.
“أدعو أجيال المستقبل إلى الإيقان بوجود بثلاثة عوالم: عالم الماضي وعالم الحاضر وعالم المستقبل. وإذا أنعم أفراد تلك الأجيال النظر في قيم التراث الثقافي غير المادي، فسيحققون السلام مع أنفسهم. كما أشجعهم على إجراء بحوث لمعرفة المزيد عن تراثهم والتفكير فيما يجب القيام به لإدراجه في الحياة اليومية”.
ويتعاون دنغ نيال شيوه منذ عام 2013 مع مكتب اليونسكو في جوبا لدعم البلد في تنفيذ اتفاقية عام 2003 من خلال أنشطة بناء القدرات. وهو الآن يتمتع بخبرة كبيرة في سياقات الصراع وما بعد الصراع، وقد عمل في البعثة التي أوفدتها منظمة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان في إطار حماية مواقع المدنيين، حيث قدم دراسات عن التراث وعرض أفلاماً لتشجيع بناء السلام والحوار الثقافي بين المجتمعات المحلية الضعيفة.

Top