لماذا شبكات الشباب المتوسطي؟

لأننا نؤمن بأن الشباب مورد مهم لأي بلد في المنطقة ويجب أن يكونوا طرفا في صناعة القرار، فإننا ندعم إدماجهم في تخطيط السياسات المحلية.

تشارك شبكاتنا الشبابية مع صناع القرار على المستوى الوطني في تطوير السياسات العمومية المتعلقة بالشباب وتنفيذها ومراجعتها وتقييمها. وهم يجتمعون على طاولة واحدة ويتبادلون الأفكار والرؤى والاقتراحات التي تبلور الاستراتيجات المتعلقة بالشباب، والتي تشمل قضايا الشباب كما ينظر إليها هؤلاء.

ولأننا نؤمن بأنه يجب على المجتمع الإنصات لأصوات الشباب وأن هؤلاء يتوفرون على ما يؤهلهم ليكونوا صحفيي اليوم. إننا نعمل من أجل تعزيز تمثيلهم في الإعلام.

وتنخرط شبكاتنا الشبابية في البحث الإعلامي وتخضع لسلسلة من التكوينات لتطور معرفتها وكفاءاتها في مراقبة الإعلام وإنتاج المحتوى والمعايير المهنية والأخلاقية المتعلقة بالصحافة والتواصل الاستراتيجي وحرية التعبير وسلامة الصحفيين، وغير ذلك. وتتم تقوية هذه الشبكات عن طريق نشر ثقافة الإعلام والمعلومات في أوساطها والعمل على تعزيز تغطية إنجازات الشباب ومشاركتهم في تطوير السياسة وأفكارهم وانشغالاتهم. وكل هذا من أجل أن يفهم العالم أن للشباب مهارات في الإعلام وهم مبتكرون ويستطيعون إضافة نفَس جديد للمنطقة.

لأننا نؤمن بأن للشباب القدرة على أن يكونوا قوة اقتصادية رافعة في مجتمعاتهم، بل يجب أن يكونوا كذلك، فإننا نعمل على ضمان مشاركتهم في صياغة سياسة التشغيل.

وتشارك شبكاتنا الشبابية في رصد السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة باحتياجات تنمية المهارات والانتقال الذي يعرفه سوق العمل. كما أنهم يضعون أجندة الشباب على طاولة المناقشات التي تجمعهم بخبراء سوق العمل الدوليين والوطنيين حول التشغيل والكفاءات المُتوقَّعة والتعليم، كما تساند شبكاتنا الشبابية الفاعلين الوطنيين على تصميم وسائل متعلقة بالشباب لتطوير المهارات وإنشاء المقاولات وتصميم سياسة تشغيلية.

نعم، شبان وشابات شبكات الشباب المتوسطي يفعلون كل هذا، وأكثر. فهم يساهمون ويدمجون كافة فئات الشباب في عملهم ويتعاونون مع جيرانهم الإقليميين والدوليين ويشمّرون على سواعدهم ويعملون.