<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 20:11:44 Oct 18, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

موسيقى الريغي في جامايكا

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© Raging Fyah/Kingsley Michael 'Ibo' Cooper/Big Ship studios/Creative Production & Training Centre Ltd./Magamedia/Licenced courtesy of Islands Records, a Division of Universal Music Operations Limited

تنبع موسيقى الريغي الجامايكية من بيئة ثقافية تحتضن مجموعات مهمشة ولا سيما في غرب كينغستون، وهي مزيج من تيارات موسيقية عديدة، تشمل أنواع موسيقى جامايكية قديمة وأصوات من منطقة الكاريبي وأمريكا الشمالية واللاتينية. وأُدخلت على هذا العنصر الموسيقي مع مرور الوقت أنماط أفريقية جديدة، وإيقاعات من موسيقى “السول” و”الريذم أند بلوز” من أمريكا الشمالية، فتحولت موسيقى السكا تدريجياً إلى الروكستيدي ثم إلى الريغي. ومع أن موسيقى الريغي كانت وسيلة تعبير للمهمشين في بداياتها إلا أنها انتشرت انتشاراً واسعاً في المجتمع في يومنا هذا وبات يعزفها ويعتمدها العديد من الناس من مختلف الأجناس والأعراق والديانات. ويؤكد إسهام هذه الموسيقى في الخطاب الدولي بشأن قضايا الظلم والمقاومة والمحبة والإنسانية طابعها الديناميكي على الصعيد الفكري والاجتماعي والسياسي والحسي والروحاني في آن معاً. ولم تتغير الوظائف الاجتماعية الأساسية لهذه الموسيقى - بصفتها أداة تعبير اجتماعية، وممارسة لإراحة النفس، ووسيلة لتسبيح الله - ولا تزال تُستخدم بوصفها وسيلة تعبير للجميع. وتُدرَّس هذه الموسيقى للطلاب في المدارس من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مستوى التعليم العالي. وتمثل مهرجانات الريغي وحفلاته الموسيقية مثل “ريغي سامفيست” و”ريغي سالوت” فعاليات سنوية للتعريف بهذه الموسيقى وفرصةً للفنانين والعازفين وغيرهم من الممارسين الناشئين لعزفها ونقل شغفهم بها.

Top