<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 00:27:40 Oct 19, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

المطبعة الصينية ذات الحروف الخشبية المتحركة

مسجل في 2010 (5.COM) على قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل

© 2009 Culture Ministry

تعد المطبعة ذات الحروف الخشبية المتحركة إحدى أقدم تقنيات الطباعة في العالم، وهي محفوظة في دائرة رو يان، في مقاطعة زيجيانغ، حيث تجمع وتطبع نبذ عن علم السلالات للعشائر. ويتعلم الرجال رسم الحروف الصينية وحفرها، لتوضع في ما بعد على صفيحة الطباعة تمهيدًا لطبعها. وهذا يتطلب معرفة تاريخية معمقة، وإتقانًا لقواعد اللغة الصينية القديمة. أما النساء فيتولين أعمال قطع الورق وتجليده حتى الانتهاء من طباعة النبذ عن السلالات. ويمكن استخدام الحروف المتحركة أكثر من مرة بعد تفكيك صفيحة الطباعة.
وطوال السنة، يحضر الحرفيون ألعاب الحروف الخشبية وأدوات الطباعة إلى قاعات الأجداد داخل الجماعات المحلية، فيهيئون ويطبعون باليد النبذ المذكورة. ويختتم هذا العمل باحتفال حيث يضع الطابعون النبذة في علبة تقفل بمفتاح للحفاظ عليها. وتنتقل تقنية الطباعة بالحروف الخشبية المتحركة، غيبًا وشفاهة بين العائلات.
لكن الإعداد المكثف المفروض، والمردود القليل، وتعميم تقنيات الطباعة الرقمية، وتراجع الحماسة لوضع النبذ عن السلالات أسهمت كلها في تناقص عدد الحرفيين في شكل سريع. إذ لم يعد هناك اليوم سوى أحد عشر شخصًا يبلغ كل منهم أكثر من خمسين عامًا، يجيدون مجمل التقنيات التي إذا لم تحفظ كحرفة تقليدية، تصبح عرضة للاندثار.

Top