<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 00:26:00 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Press release

ناغورنو – كاراباخ: اليونسكو تقترح على جميع الأطراف، إرسال بعثة ميدانية، مؤكدة وجوب حماية الممتلكات الثقافية

20/11/2020

باريس، 20 تشرين الثاني/نوفمبر – استقبلت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، ممثلَي أرمينيا وأذربيجان لدى المنظمة.

وذكّرت المديرة العامة بالبيانات التي صدرت عن الأمين العامة للأمم المتحدة والتي أعرب فيها عن ارتياحه، ورحّب فيها باتفاق الوقف الكامل لإطلاق النار وللأعمال العدائية ضمن منطقة النزاع في ناغورنو-كاراباخ وما حولها. وكان قد أُعلن عن هذا الاتفاق في بيان مشترك صدر عن رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا ورئيس الاتحاد الروسي، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر.  

وأكدت المديرة العامة مجدداً البعد العالمي للتراث الثقافي بوصفه شاهداً على التاريخ وجزءاً لا يتجزأ من ذاكرة الشعوب، حيث يقع على عاتق المجتمع الدولي واجب حمايته وصونه للأجيال المستقبلية، بما يتجاوز النزاعات الحالية.

وتودّ المديرة العامة التذكير بأحكام اتفاقية عام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح وبروتوكوليها، التي تعتبر أرمينيا وأذربيجان طرفاً فيها، وهي تستند إلى قناعة الدول الأطراف بأنّ "الأضرار التي تلحق بممتلكات ثقافية يملكها أي شعب كان، تمس التراث الثقافي الذي تملكه الانسانية جمعاء".

الأضرار التي تلحق بممتلكات ثقافية يملكها أي شعب كان، تمس التراث الثقافي الذي تملكه الانسانية جمعاء

الاتفاقية بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح

كما ذكّرت بالقرار 2347 (2017) الصادر عن مجلس الأمن، الذي يشدد على أنّ "التدمير غـير المشـروع للتـراث الثقـافي، ونهب وتهريـب الممتلكـات الثقافيــة في حــالات النـــزاع المســلح، ولا ســيما مــن جانــب الجماعــات الإرهابيــة، ومحاولــة حجب الجذور التاريخية ومنع التنـوع الثقـافي في هـذا السـياق يمكـن أن تـؤجج النــزاع وتـؤدي إلى تفاقمه وتعرقل المصالحة الوطنية بعد انتهاء النــزاع، ممـا يقـوض الأمـن والاسـتقرار والحكـم الرشيد والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدول المتضررة".

وتجدد المديرة العامة النداء الذي أطلقته في 9 تشرين الأول/أكتوبر بشأن حماية التراث في هذه المنطقة، والضرورة القصوى لمنع حدوث أي ضرر إضافي.  

وقد اقترحت المديرة العامة في هذين الاجتماعين رسمياً تقديم اليونسكو دعمها التقني، وهي التي لم تتمكن حتى اليوم من زيارة هذه المناطق على الرغم من محاولاتها السابقة، والتي بإمكانها إرسال بعثة ميدانية أولية، بموافقة جميع الأطراف المعنية، بغية جرد أهم الممتلكات الثقافية كمقدمة للقيام فعلياً بحماية تراث المنطقة.

وستعمل اليونسكو، من هذا المنطلق، مع جميع الشركاء المهتمين من أجل توفير الظروف الملائمة للقيام بهذه المهمة، وقد بدأت مشاورات رفيعة المستوى مع الدول التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك.

****

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: كلير أوهاغان، c.o-hagan@unesco.org، +33 (0)1 45 68 17 29