<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 20:12:59 Dec 04, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Article

إنجاز خريطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التعاون الرقمي

19/06/2020
10 - Reduced Inequalities
16 - Peace, Justice and Strong Institutions

شاركت المديرة العامة لليونسكو في الخامس عشر من شهر حزيران/يونيو في حوار رفيع المستوى بشأن خريطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التعاون الرقمي، والتي صدرت في الحادي عشر من شهر حزيران/يونيو.

تقدّم خريطة الطريق رداً على توصيات الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي في إطار مجموعة من مجالات العمل الرئيسية، هي: الاتصال الإلكتروني العالمي، والشمول الرقمي، وحقوق الإنسان الرقمية، والذكاء الاصطناعي والثقة والأمن الرقميان.

تصدرت المديرة العامة لليونسكو، بمعيّة مجموعة أخرى من المتحدثين البارزين، مناقشات المائدة المستديرة التي عقدت مع الأطراف المعنية بهذا المجال، إذ أطلعتهم على رؤيتها واستراتيجياتها بشأن التوصيات الواردة في خريطة الطريق بشأن الذكاء الاصطناعي والتعاون الرقمي العالمي.

افتتح وكيل الأمين العام والمستشار الخاص للأمين العام المعني بالتحضيرات للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 75 للأمم المتحدة، السيّد فابريزيو هوشيلد، والمنخرط في العمل من أجل التعاون الرقمي. وتناول عدد من كبار المتحدثين أطراف الحديث ومن بينهم معالي وزير الاتصال والمعلومات في سنغافورة، السيد س. إيسواران، ومعالي وزير التعاون الإنمائي والتجارة الأجنبية في فنلندا، السيد فيل سكيناري، ومعالي وزير الشؤون الرقمية في فرنسا، السيّد سيدغيك أو، ورئيس معهد أبحاث مستقبل الحياة، السيد ماكس تيغمارك. 

سلطت المديرة العامة لليونسكو خلال مداخلتها الضوء على أهمية التعاون العالمي بوصفه أكثر العوامل فعاليّة في محاربة جائحة كوفيد-19، وأشارت إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يعد أحد أهم التقنيات المستخدمة في محاربة جائحة كوفيد-19 إلا أنّه يحدث شرخاً بين المخاوف الصحية من جهة، والقضايا الأخلاقية من جهة أخرى. ومن هنا، أشارت المديرة العامة إلى ضرورة توخي اليقظة لا سيما وأنّ ملامح العالم آخذة بالتغير وأكّدت أنّه "لا يجب أن نفرّط بذرّة من قيمنا الإنسانية ولو كان ذلك على حساب ما نصبو إليه من راحة وإنتاجية". 

ومن هنا، فإنّه من الضروري وضع مجموعة من القواعد الأخلاقية لضبط استخدام الذكاء الاصطناعي كونه لا يعدّ تقنية محايدة، بل يسهم شيئاً فشيئاً في استفحال أوجه التفاوت الاجتماعي. ولذلك، تعمل اليونسكو، بدعم من دولها الأعضاء، على صياغة أول توصية عالمية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وقد عقد بالفعل عدد من الخبراء الدوليين المكلفين بإعداد الصيغة الأولية للتوصية اجتماعهم الأول عبر الإنترنت في الفترة الممتدة من 20 إلى 24 نيسان/أبريل. وفور انتهاء الفريق من حملة المشاورات العالمية التي يخوضها مع العديد من الأطراف المعنية بين شهري أيار/مايو إلى تموز/يوليو، سيقوم بإعداد الصيغة النهائية للتوصية كي تُعرض أمام المؤتمر العام لليونسكو في جلسته المزمع عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، لاعتمادها. 

سوف تواصل المنظمة، بمعيّة جميع شركائها وحلفائها المرموقين، جهودها الرامية إلى إرساء أسس تعددية الأطراف القائمة على القيم المشتركة والأخلاق والإنسانية.