<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 23:05:33 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Press release

اليونسكو تنظم نقاشاً عن طريق الإنترنت بشأن حركة "صمود الفن" في لبنان: الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال الإبداع، في 10 أيلول/سبتمبر

09/09/2020

ستستضيف اليونسكو ثلاث حلقات نقاش افتراضية في إطار حركة "صمود الفن" (ResiliArt) كجزء من الجهود التي تبذلها مبادرة #لبيروت بغية حشد الدعم حتى تتعافى العاصمة اللبنانية التي دمّرها الانفجاران اللذان وقعا في مرفئها في 4 آب/أغسطس.
 

  • حركة "صمود الفن" في لبنان: الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال الإبداع، وهي أول حلقة نقاش ضمن سلسلة من الحلقات، وستُقام في 10 أيلول/سبتمبر 2020، من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 8:30 مساءً بتوقيت وسط أوروبا (CET). تابعوا النقاش هنا
  • حركة "صمود الفن" في لبنان: المتاحف وصالات عرض الفنون من أجل عودة الحياة الثقافية إلى بيروت، ستُقام في 17 أيلول/سبتمبر 2020
  • ، حركة "صمود الفن" في لبنان: بناء الجسور بين الماضي والمستقبل من خلال التراث المعماري، ستُقام في 24 أيلول/سبتمبر 2020

ادعموا الزخم الذي تحشده اليونسكو #لبيروت

تبرعوا وساعدوا في تسريع وتيرة تعافي قطاعي الثقافة والتعليم

 

ستستضيف اليونسكو ثلاث حلقات نقاش افتراضية في إطار حركة "صمود الفن" (ResiliArt) كجزء من الجهود التي تبذلها مبادرة #لبيروت بغية حشد الدعم حتى تتعافى العاصمة اللبنانية التي دمّرها الانفجاران اللذان وقعا في مرفئها في 4 آب/أغسطس.

حركة "صمود الفن" في لبنان: الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال الإبداع، وهي أول حلقة نقاش ضمن سلسلة من الحلقات، وستُقام في 10 أيلول/سبتمبر 2020، من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 8:30 مساءً بتوقيت وسط أوروبا (CET).

وسيناقش فنانون مرموقون من لبنان والشتات اللبناني الوضع في بيروت، ويتبادلون الأفكار ويتوصلون إلى توافق الآراء ويدعون إلى تقديم الدعم وإحداث تغيّر دائم، وذلك في أثناء انعقاد أول حلقة نقاش لحركة "صمود الفن" في لبنان، التي سيديرها مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة، إرنستو أوتوني راميريز. وستجمع هذه الفعالية كلاً من زياد دويري (مخرج وكاتب سينمائي) وعمر أبي عازار (مدير فرقة زقاق المسرحيّة)، وكارين شكرجيان (مصممة) ونادين توما (ناشرة)، ونادين لبكي (مخرجة سينمائية) وخالد مزنر (عازف ومؤلف موسيقي)، ومايا دو فريج (رئيسة مؤسسة سينما لبنان) وغيرهم. وستكون حلقة النقاش متاحة بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وسيتسنى للمشاهدين طرح الأسئلة والمشاركة بأفكارهم عن طريق المحادثات الحية.

وتأتي الحلقتان الثانية والثالثة بعد الاحتفال بالمئوية الأولى للبنان في 1 أيلول/سبتمبر من هذا العام، لتتناولا موضوع تطور الثقافة اللبنانية والمشهد الإبداعي الحيوي في لبنان، كما ستتناولان موضوع مستقبل الفن والإبداع اللبناني:  

حركة "صمود الفن" في لبنان: المتاحف وصالات عرض الفنون من أجل عودة الحياة الثقافية إلى بيروت، ستُقام في 17 أيلول/سبتمبر 2020.

وأخيراً، حركة "صمود الفن" في لبنان: بناء الجسور بين الماضي والمستقبل من خلال التراث المعماري، ستُقام في 24 أيلول/سبتمبر 2020.

لقد دمر الانفجاران الكبيران العاصمة بيروت، وأزهقا أرواح المئات وأوقعا آلاف المصابين، وهدما جزءاً كبيراً من بعض أقدم أحياء المدينة؛ وقد تضرر العديد من الأماكن الثقافية، ولا سيما تلك الواقعة في حي الجميزة ومار مخايل، مما حرم الفنانين والمهنيين العاملين في مجال الثقافة من الأماكن التي اعتادوا أن يبدعوا فيها ويعرضوا أعمالهم فيها. كما ألحق الانفجاران ضرراً كبيراً بالتجهيزات اللازمة للعمل الفني، مما حرم العديد من الفنانين من الأدوات التي يحتاجونها للإبداع وكسب الرزق، وحرم الجمهور من الانتفاع بالثقافة والفنون.

وقد كان قطاع الثقافة في لبنان يعاني أصلاً من أزمة تعود جذورها إلى وقت طويل قبل حدوث الانفجارين، وسببها عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتدابير المشددة في أثناء الحجر الصحي المطبق بسبب جائحة "كوفيد-19". ويمثل الانفجاران اللذان وقعا مؤخراً ضربة ساحقة أخرى تعرضت لها المجتمعات الفنية والثقافية. ويقتضي التعامل مع أزمات بهذا الحجم، وجود التضامن بين المجتمعين المحلي والدولي والتزامهما والتنسيق فيما بينهما، وقد أطلقت اليونسكو مبادرة #لبيروت لكي تحشد الدعم الدولي من أجل إعادة إعمار التراث الثقافي والحياة الثقافية والتعليم في المدينة وتعافيها جميعاً.

وبينما تقوم المدينة والبلد بالتعامل مع الدمار المباشر، وقد استهلّتا مرحلتي إعادة الإعمار والتعافي على الأجلين القصير والطويل، تصبح تلبية احتياجات قطاع الثقافة أمراً واجباً، حيث يجب تحديد الأولويات والشواغل والتوصيات وأن تُدرج في السياسات والتدابير التي من شأنها ضمان أن تعود الجهود المبذولة من أجل التعافي، حقيقةً بالنفع على قطاع الثقافة وعلى جميع الأطراف الفاعلة في سلسلة القيمة الإبداعية وان تدعمها فعلياً. وستكون حلقات النقاش المنظمة في إطار حركة "صمود الفن" في لبنان، بمثابة منبر يُسمع منه صوت الفنانين اللبنانيين والمهنيين العاملين في مجال الثقافة.

 

***

الاتصال للشؤون الإعلامية: روني أملان، R.Amelan@unesco.org، مرفق الصحافة لليونسكو

مزيد من المعلومات عن مبادرة اليونسكو #لبيروت، من هنا

للحصول على معلومات وروابط لحلقة النقاش التي ستُعقد في 10 أيلول/سبتمبر، حركة "صمود الفن" في لبنان: الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال الإبداع، من هنا

للاستفسار أو الطلبات المتعلقة بحركة "صمود الفن"

يرجى الاتصال باليونسكو على العنوان التالي: