<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 03:02:07 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

جائزة اليونسكو-الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح من أجل التمكين الرقمي للمعوقين

كنت محظوظاً لاستخدام التكنولوجيا الرائدة التي سمحت لي بالاستمرار بعملي ومشاركة نظرياتي وآرائي وأفكاري، حتى بعد ما سرق مني المرض صوتي الطبيعي. لولا هذه التكنولوجيا، لكنت الآن أبكم لا صوت لي، ووحيداً سجين عالمي الخاص. ولولا هذه التكنولوجيا، لكنت الآن أيضاً، غير قادر على طلب كأس شاي فما بالكم لو أردت التعبير عن نظريتي "الكون اللامحدود" حول نشأة هذا الكون..."

البروفيسور ستيفن هوكينج (المملكة المتحدة)

هناك أكثر من مليار نسمة من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم. وتعترض عوائق محددة سُبل حياة هؤلاء الأشخاص، وتضم هذه العوائق عدم وجود أُطر قانونية مناسبة لحماية حقوقهم ناهيك عن الافتقار إلى الموارد المالية والبشرية اللازمة لتمكينهم من الاضطلاع بالأنشطة المرتبطة باحتياجاتهم الأساسية، فضلاً عن الافتقار إلى فرص الحصول على المعلومات والمعارف وإلى سُبل الانتفاع بثمار التقدم العلمي والتطور التكنولوجي.

أهداف الجائزة

ترمي جائزة اليونسكو - الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح من أجل التمكين الرقمي للمعوقين (المشار إليها فيما يلي باسم "الجائزة") إلى مكافأة المساهمات البارزة التي يقدمها أفراد أو منظمات أو مؤسسات، في مجال إدماج المعوقين في المجتمع، والارتقاء بحياة ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق توظيف الحلول والموارد والتكنولوجيات الرقميّة.

وتماشياً مع أهداف اليونسكو الاستراتيجيّة لا سيما البرنامج الأساسي المعني بالاتصالات والمعلومات والذي يتضمّن تحويل حقوق الإنسان والحريات الأساسيّة من مجرّد أقوال إلى أفعال مع التشديد على إزالة الحواجز التي تحول دون الحصول على المعلومات والمعارف وكذلك الحواجز التي تحول دون التعلّم والمشاركة في حياة المجتمع عن طريق الاستخدام الفعّال لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات استخداماً فعّالاً.

والجدير بالذكر أن للجائزة رابطا مباشرا مع البرامج الأساسيّة الأخرى لليونسكو.

الجائزة

سيتم منح الجائزة لمدة ست سنوات (3 مرات) على أن تُمنح مرة كل عامين، أي في أعوام 2016/2017 و 2018/2019 و 2020/2021. وسيتقاسم الجائزة فائزان أحدهما شخص والاخر منظمة

والجدير بالذكر أن هذه الجوائز مخصّصة للأشخاص والمنظمات وليس للمشاريع أو البرامج. عادة ما يتم اختيار الفائزين من الأفراد والمنظمات الذين لهم إسهامات في تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج ذات الصلة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير أدوات وموارد تخدم هذا المجال، وتعزيز التعاون والشراكات التي من شأنها أن تساهم في إنجازاتهم، ولكن ما سيتم تقييمه هو المساهمة الكاملة للأفراد والمنظمات.

وتبلغ قيمة المبلغ الكلي للجائزة 000 40 دولار أمريكي تقسم بالتساوي بين الفرد والمنظمة الفائزين.

وستتولى اليونسكو الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة وستحرص على دعمهم من أجل تعزيز أنشطتهم المستمرة والترويج لها في إطار التمكين الرقمي لذوي الإعاقة.

هذا وتختار المديرة العامة لليونسكو الفائزين بالجائزة بناء على التقييمات والتوصيات التي تقدمها هيئة تحكيم.

المحاور الأساسيّة لعام 2018

تستند الجائزة إلى ثلاثة محاور مواضيعيّة مهمة في إطار عمل اليونسكو مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذه المحاور هي:

السياق المفاهيمي للجائزة

تعتبر تعاريف التمكين الرقمي والإعاقات والحلول الرقميّة والموارد والتكنولوجيات والمنظمات معقدة، لذلك فإن المتقدمين للجائزة مدعوّون، إذا أرادوا، لتبرير فهمهم الخاص لهذه المفاهيم في طلباتهم.

لأغراض الجائزة، يجب أخذ السياق المفاهيمي التالي بالاعتبار أثناء تحضير الطلب:

  • التمكين الرقمي: تعرّف الجائزة التمكين الرقمي على أنّه العمليّات التي تمكّن الأفراد من زيادة تحكّمهم وإدارتهم لحياتهم الخاصة لا سيما في ما يتعلّق بالاندماج الشامل والمشاركة والمساهمة في التنمية المجتمعيّة بالإضافة إلى التجارب الحياتيّة. وتركز اليونسكو على وجه الخصوص على طرق مساهمة المعلومات والمعارف في تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما من خلال

    • وضع السياسات، والتوعية، والتعاون وإقامة الشراكات،
    • ووضع حلول رقميّة وتطويرها وتمكين البيئات والإجراءات المتبعة بما في ذلك الأدوات والموارد،
    • وبناء قدرات الأشخاص وتقويتها من أجل إنشاء حلول رقميّة وتكييفها واستغلالها بطريقة فعالة ومستدامة وغير مكلفة.
  • الأشخاص ذوي الإعاقة: تعتمد الجائزة تعريفاً لمفهوم الأشخاص ذوي الإعاقة في ما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وينص هذا التعريف على أن هؤلاء الأشخاص هم: "الأشخاص ذوي الإعاقة مثل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسديّة أو عقليّة أو ذهنيّة أو حسيّة طويلة الأجل  والتي من شأنها، مع عوائق أخرى، عرقلة مشاركة هؤلاء الأشخاص الكاملة والفعّالة في المجتمع على قدم المساواة مع الأشخاص الطبيعيّين." وإن المتقدمين للجائزة مدعوّون لشرح فهمهم لمصطلح الإعاقة إذا ما رأوا أن هذه الأفكار قد تكون مفيدة.
  • الحلول الرقميّة والموارد والتكنولوجيّات. هذا وتأخذ الجائزة في الاعتبار الطبيعة المتقاربة لكل من تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وبالتالي تعتمد هذه الجائزة تعريفاً شاملاً لمصطلح الحلول الرقميّة على اعتباره مزيجاً من كل من:
    • التكنولوجيات الرقميّة: وهي أي أداة أو تطبيق رقميّين في مجال المعلومات أو الاتصالات مثل، على سبيل المثال الحصر، الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب الثابتة، والمحمولة وأجهزة التلفاز والمذياع وأنظمة الساتلايت والشبكات الالكترونيّة والمعدّات والبرامج والتطبيقات.
    • المورد الرقميّة: وهي المعلومات والمحتوى الرقميّين اللتين يمكن الوصول إليها من خلال التكنولوجيّات الرقميّة.
    • والبيئات والعمليّات التمكينيّة: أي المعايير والأدوات والبنية التحتيّة والماديّة والفنيّة والالكترونيّة والموارد المواقع

    المتقدّمون للجائزة مدعوّون لتفسير اختيارهم لأي موارد رقميّة، موارد أو تكنولوجيّات لا تندرج على نحو بديهيّ في إطار التعاريف الموضوعة من قبل الجائزة. والجدير بالذكر أنّ اليونسكو تشجّع عمليّات تطوير واستخدام الحلول الرقميّة القائمة على المعايير المفتوحة والمحتوى المتاح للجميع والموارد والبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر.

  • المنظمات: تعتمد الجائزة تعريفاً واسعاً للمنظمات لأغراض الاستحقاق لا سيما للإدارات الحكوميّة والمنظمات غير الحكوميّة (مثل المنظمات الخيريّة، والمنظمات الدينيّة والمنظمات التعليميّة والبحثيّة والنقابات العماليّة والجمعيّات والمؤسسات المهنيّة). يجب على المتقدّمين تحديد تفاصيل تسجيلهم الرسمي وسيتم استبعاد المتقدّمين التابعين لمجموعات غير رسميّة. ولكن يمكن لفرد الترشّح بصفة ممثّل عن مجموعة من الأشخاص.

وسيتم استبعاد طلبات الترشيح التي لا تتناول تفسيراً للتعريفات المختارة أو لا تشرح بوضوح هذه التعريفات. وعليه تُنصح الهيئات المرشحة بأخذ هذا الشرط في الاعتبار أثناء تقديم الترشيحات.