<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 04:29:53 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

21 آيار (مايو)

نحتفل بـ 21 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ليس فقط بالثراء الثقافي العالمي، بل أيضا بالدور الأساسي الذي يلعبه الحوار العابر للثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة. فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي هذا في 2002 بعد أن اعتمدت اليونسكو في 2001 الإعلان العالمي للتنوع الثقافي وذلك اعترافا بـ "ضرورة تعزيز الإمكانية التي تمثلها الثقافة بوصفها وسيلة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة والتعايش السلمي على الصعيد العالمي ".

ومع اعتماد الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر عام 2015 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، باتت رسالة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. هذا ويمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 على أفضل وجه من خلال الاعتماد على الإمكانات الإبداعية الكامنة في ثقافات العالم المتنوعة، والانخراط بالحوار من أجل ضمان استفادة جميع أفراد المجتمع من التنمية المستدامة.

يعد اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية مناسبة لتعزيز الثقافة وإبراز أهمية تنوّعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التغيير الإيجابي في المجتمع العالمي. يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما في ذلك التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافة إلى التأمل بكيفية إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة.

ندعو الجميع للانضمام إلى هذا اليوم من أجل تعزيز قيم التنوع الثقافي والحوار والتنمية في جميع أنحاء العالم.

رسالة المديرة العامة

"مع أن وباء كوفيد-19 لم ينل من الحوار بين الثقافات، فإن عواقب هذه الأزمة في الأجل الطويل، ولا سيّما العواقب الاقتصادية، قد تلحق ضرراً كبيراً بالتنوع. فالخطر الغادر الذي يحدق بنا في فترات الأزمات ينجم عن كون هذه الفترات تمثل أرضاً خصبة لتركيز الإنتاج الثقافي وتوحيده على نسق واحد. "

— المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

تحميل الرسالة بالكامل
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文

 

Past Commemorations