<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:11:32 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

حركة "صمود الفن"(ResiliArt)، فنانون وإبداع يتجاوز الأزمة

11/04/2020

نحتاج إلى جهود متضافرة وعالمية من أجل دعم الفنانين وضمان انتفاع الجميع بالثقافة.

تسببت الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا الجديد، بحدوث كساد اقتصادي عالمي، حيث تكبد الاقتصاد العالمي خسائر بقيمة تريليون دولار أمريكي خلال عام 2020 (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد). وقد لجأ مليارات الأشخاص في العالم إلى الثقافة بوصفها مصدراً للراحة والتواصل، بيد أنّ تأثير جائحة كوفيد-19 لم يوفر قطاع الثقافة، إذ أغلقت أكثر من 80% من مواقع التراث العالمي لليونسكو أبوابها، مما يهدد سبل عيش المجتمعات المحلية والمهنيين العاملين في المجال الثقافي. وتتعرض المؤسسات والمرافق الثقافية، ومن ضمنها المتاحف والمسارح ودور السينما إلى خسارة الملايين من دخلها كل يوم، وقام العديد منها بتسريح موظفيه، ولم يعد فنانو العالم قادرين على تغطية نفقاتهم، فمعظمهم كان يعمل أصلاً بدوام جزئي أو بصورة غير نظامية أو بموجب عقود غير مستقرة. ونحن نعيش اليوم حالة طوارئ ثقافية.

" اليونسكو تطلق حركة عالمية: "صمود الفن" (ResiliArt)

تسلط حركة "صمود الفن" الضوء على الوضع الحالي للصناعات الإبداعية في خضمّ الأزمة، من خلال إجراء نقاش حصري عالمي مع المهنيين الرئيسيين العاملين في هذا القطاع، كما تقوم الحركة بالاستماع إلى خبرات الفنانين وآرائهم في تجربتهم مع الصمود، وذلك بالنسبة إلى الفنانين المعروفين أصلاً أو المستجدين، على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن شأن ذلك أن ينشر الوعي بالتأثير البالغ لجائحة كوفيد-19 في قطاع الثقافة، وأن يسعى إلى دعم الفنانين في أثناء الأزمة وبعد انتهائها."

233

نقاشاً أنجز في إطار حركة صمود الفن

116

بلداً فيها حركات قائمة لصمود الفن

الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال الإبداع

10 أيلول / سبتمبر 2020

في إطار حركة "صمود الفن في لبنان (ResiliArt) وتحت شعار الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال الإبداع عقدت حلقه النقاش الأولى في 10 أيلول/سبتمبر 2020، ضمن سلسله من الحلقات تستضيفها اليونسكو كجزء من الجهود التي تبذلها مبادرة #لبيروت بغية حشد الدعم حتى تتعافى العاصمة اللبنانية التي دمّرها الانفجاران اللذان وقعا في مرفئها ، وقد ادار هذه الحلقة مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة، إرنستو أوتوني راميريز وشارك بها نخبه من فنانو لبنان والشتات اللبناني.
زياد دويري (مخرج وكاتب سينمائي) وعمر أبي عازار (مدير فرقة زقاق المسرحيّة)، وكارين شكرجيان (مصممة) ونادين توما (ناشرة)، ونادين لبكي (مخرجة سينمائية)  وخالد مزنر (عازف ومؤلف موسيقي)، ومايا دو فريج (رئيسة مؤسسة سينما لبنان

إن الآراء أو التصريحات أو وجهات النظر التي أدلى بها المشاركون في هذا الاجتماع الإلكتروني، تعرب عن وجهة نظرهم فقط ولا تعكس بالضرورة موقف اليونسكو.

الفنانون والإبداع ما بعد الأزمة

15 نيسان/أبريل 2020 – النقاش الأول

عُقد النقاش الافتتاحي في 15 نيسان/أبريل 2020، في اليوم العالمي للفن، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين، وقد افتتحته المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، واستهلت نقاشات حركة صمود الفن مع إرنستو أوتوني راميريز (مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة)، وجان ميشيل جار (ملحن وفنان أداء ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين وسفير اليونكسو للنوايا الحسنة)، وياسمينة خضراء (كاتب)، وضياء خان (موسيقية ومخرجة أفلام وثائقية وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة)، وأنجيليك كيجو (مغنية ومؤلفة أغاني ونائبة رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين وسفيرة دولية لليونيسف)، ونينا أوبلين كورجنك (وزيرة الثقافة في كرواتيا وعازفة كمان)، ولويس بوينزو (مخرج أفلام ومؤلف سيناريو ومنتج ورئيس المعهد الوطني للسينما والفنون السمعية البصرية). اقرأ المقال بالكامل

إن الآراء أو التصريحات أو وجهات النظر التي أدلى بها المشاركون في هذا الاجتماع الإلكتروني، تعرب عن وجهة نظرهم فقط ولا تعكس بالضرورة موقف اليونسكو.

الطريق إلى الانتعاش

14 أيار/مايو 2020 – النقاش الثاني

عُقد هذا النقاش في 14 أيار/مايو 2020، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للتحالفات من أجل التنوع الثقافي، والاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين، وأدار النقاش إرنستو أوتوني راميريز (مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة)، وجمع آنيتا (مغنية ومؤلفة أغاني وممثلة)، ومحمد سيف الأفخم (رئيس المعهد الدولي للمسرح)، وفيرن داوني (ممثلة ورئيسة الاتحاد الدولي للممثلين)، وباسكال روغار (المدير العام لجمعية المؤلفين والملحنين المسرحيين)، وفوزية سعيد (مؤلفة والمديرة العامة للمجلس الباكستاني الوطني للفنون)، وشيخ عمر سيسوكو (مخرج أفلام والأمين العام للاتحاد الأفريقي للسينمائيين)، وجانا فوزاروفا (المديرة التنفيذية لليتا، جمعية المؤلفين).

إن الآراء أو التصريحات أو وجهات النظر التي أدلى بها المشاركون في هذا الاجتماع الإلكتروني، تعرب عن وجهة نظرهم فقط ولا تعكس بالضرورة موقف اليونسكو.

حملة DontGoViral#

مكافحة المعلومات المضللة من خلال الثقافة

استضافت اليونسكو في 25 أيار/مايو، فعالية خاصة من فعاليات حركة "صمود الفن" (ResiliArt)، ركزت فيها على حملة مكافحة التضليل الإعلامي (dontgoviral#)، وجاءت هذه الفعالية كجزء من الاحتفالات بيوم أفريقيا، وكانت بالشراكة مع قناة فرانس 24 ومؤسسة الابتكار من أجل السياسة. وشارك في النقاش كل من يوسو ندور (السنغال)، ونائلة التازي (المغرب)، وداني لي (النيجر)، وستي أمينة (زنجبار، تنزانيا)، وكاريتسي فوتسو (الكاميرون)، وزولاني ماهولا (جنوب أفريقيا)، وكانت هناك مفاجأة بحضور ضيوف مميزين؛ وركّز النقاش على دور الفنانين في مكافحة المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة، والتصدي لتأثير الجائحة على الصناعات الثقافية. وأدارت النقاش الصحفية من قناة فرانس 24، فاليريان غوتييه، وأعقبه حفل في الحجر الصحي شارك فيه فنانون أفريقيون بارزون، مثل بوبي واين وسبايس ديانا (أوغندا)، وأومو سنغر (مالي)، والإخوة سميث وسون كوتي (نيجيريا)، ويوسو ندور وديديه عوادي وساهاد سار (السنغال)، ومستر ليو (الكاميرون)، ودي جي كيجيفارا ومجموعة ثورة (كوت ديفوار)، وجاني باشا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وفافا روفينو (بنن)، وستي أمينة (زنجبار، تنزانيا)، وبام لوستر (بوركينا فاسو)، وداني لي (النيجر)، وماركوس ميللر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وآخرين. 

إن الآراء أو التصريحات أو وجهات النظر التي أدلى بها المشاركون في هذا الاجتماع الإلكتروني، تعرب عن وجهة نظرهم فقط ولا تعكس بالضرورة موقف اليونسكو.

المهنيون العاملون في القطاع الثقافي مدعوون إلى الانضمام إلى الحركة وإلى تنظيم النقاشات في إطار حركة صمود الفن في مناطقهم وضمن مجالات خبرتهم، باتباعهم المبادئ التوجيهية المتاحة للجمهور. وبما أنّ الأضرار التي لحقت بكامل سلسلة القيمة الثقافية سيكون لها تأثير طويل الأجل في الاقتصاد الإبداعي، تسعى حركة صمود الفن إلى ضمان استمرارية النقاش ومشاركة البيانات وبذل الجهود في مجال التوعية لفترة طويلة بعد انتهاء الجائحة. 

 

يحتاج البشر إلى الثقافة.

تمنحنا الثقافة القدرة على الصمود، كما تمنحنا الأمل.

وهي تذكرنا بأننا لسنا وحيدين.

انضموا إلينا في النقاشات المقبلة.

 

  • تايلند: مكتب اليونسكو في بانكوك، وزارة الثقافة ووكالة الاقتصاد الإبداعي (19 و26 أيار/مايو)
  • ناميبيا: (20 و26 و28 أيار/مايو)
  • اليابان: عضو في مرفق الخبراء (23 أيار/مايو)
  • نقاش عالمي: نقاش خاص لحركة صمود الفن: مكافحة "وباء التضليل الإعلامي" (#dontgoviral) (25 أيار/مايو – يوم أفريقيا) 
  • موزامبيق: مكتب اليونسكو في مابوتو (26 أيار/مايو) عبر البث التلفزيوني
  • الكاريبي: "موسيقى وأسوار" تجمع بلدان الجنوب (26 أيار/مايو)
  • نقاش عالمي: المجلس الدولي للموسيقى – سيشارك فيه مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة (27 أيار/مايو)
  • كندا: مكاتب الشباب الدولية في الكيبيك بالتعاون مع الكرسي الجامعي لإدارة الفنون في المعهد العالي للتجارة بمونتريال (28أيار/مايو، و10 و23 حزيران/يونيو، و7 تموز/يوليو)
  • كندا: مدينة أبوتسفورد (8 حزيران/يونيو)   

كشفت جائحة كوفيد-19 عن التقلب الموجود أصلاً في قطاع الصناعات الإبداعية وضخمته؛ وللاطلاع على التدابير التي اعتمدها كل من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص بغية دعم الفنانين والمهنيين العاملين في قطاع الثقافة خلال هذه الأوقات العصيبة، يرجى زيارة هذا الرابط.

وسائل الإعلام الشريكة

image