<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 04:28:14 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي للمنطق

14 كانون الثاني (يناير)

تندرج القدرة على التفكير في عِداد أبرز السمات المميزة للبشر. ويرتبط تعريف البشرية في مختلف الثقافات بمفاهيم ترتبط مثلًا بالوعي والمعرفة والعقل. ويُعرّف الإنسان، وفقاً للمفاهيم التقليدية الغربية، بأنه "حيوان عاقل" أو "منطقي". وقامت حضرات كثيرة، خلال ما مضى من تاريخ البشرية، بدراسة المنطق سعيًا إلى الوقوف على مبادئ التفكير المنطقي، وكن للمنطق منذ تجلياته الأولى دور مهم في تطوير الفلسفة والعلوم.

وقلّما يعي عامة الناس أهمية المنطق على الرغم من أهميته المثبتة لتطوير المعارف والعلوم والتكنولوجيا. ويرمي مسعى اليونسكو المتمثل في إعلان يوم عالمي للمنطق، بالاشتراك مع المجلس الدولي للفلسفة والعلوم الإنسانية، إلى إطلاع الأوساط العلمية الجامعة للتخصصات وعامة الناس على التاريخ الفكري للمنطق وأهميته النظرية آثاره العملية.

ويرمي الاحتفال باليوم العالمي للمنطق احتفالًا سنويًا ديناميا على الصعيد العالمي إلى توطيد التعاون الدولي، وتعزيز العمل على تطوير علم المنطق في البحث والتدريس في آن معًا، ودعم أنشطة الجمعيات والجامعات وغيرها من المؤسسات المعنية بالمنطق، وتحسين فهم الناس للمنطق وآثاره على العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وإضافة إلى ذلك، من شأن الاحتفال باليوم العالمي للمنطق المساهمة في نشر ثقافة السلام والحوار والتفاهم، وبفضل التقدّم الذي يتيح المنطق إحرازه في التربية والتعليم والعلوم.

رسالة المديرة العامة

"أصبح المنطق في القرن الحادي والعشرين، أكثر من أي وقت مضى، تحصصاً عصرياً لا غنى عنه في مجتمعاتنا واقتصاداتنا. فالمعلوماتية والتكنولوجية هما على سبل المثال، تقنيات تستند في الأساس إلى التفكير المنطقي والخوارزمي."

 

— المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي

لتحميل الرسالة بالكامل
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文

Past Commemorations