<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:28:53 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي للإيدز

30 تشرين الثاني (نوفمبر)

تضم اليونسكو صوتها يوم 1 كانون الأول/ديسمبر من كل عام إلى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وسائر الأطراف المانحة والشركاء في إطار اليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز. 

بالرغم من التقدّم الكبير الذي أحرز للقضاء على مرض الإيدز باعتباره خطراً على الصحة العامة، إلا أنّ كابوس وباء الإيدز لم ينته بعد، ولا يزال خطره يحدق للأسف بالشباب على وجه خاص. فقد أصاب مرض الإيدز في عام 2017 زهاء 250 ألف شخص في العالم، وقد رُصدت 38 ألف حالة وفاة بين المراهقين بسبب هذا المرض. ويتعايش 1.8 مليون مراهق مع فيروس مرض نقص المناعة البشرية في العالم.

ومن هذا المنطلق، تعدّ التربية الجنسية الشاملة عاملاً هاماً يساعد الشباب على وقاية أنفسهم ضد فيروس نقص المناعة. ويسهم هذا التعليم في تجنب الحمل غير المرغوب وسائر الأمراض المنقولة جنسياً، ويشجع الشباب على الاستزادة من المعلومات والاستفادة من الخدمات الصحية، ناهيك عما له من دور في تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل واللاعنف في العلاقات، وضمان الانتقال إلى مرحلة الرشد بكل أمان.

وتعد الجهود التي تبذلها اليونسكو في إطار التربية ومرض نقص المناعة البشرية ولا سيّما أولوياتها الاستراتيجية لتعزيز الانتفاع بالتربية الجنسانية الشاملة، والجيدة وجعل التعليم أكثر أمناً وشمولية للجميع، جزءاً هاماً من عملية التصدي لمرض الإيدز على الصعيد العالمي. وتقدم اليونسكو الدعم للسلطات التعليمية الوطنية والشركاء المعنيين من أجل تعزيز مناهجها الحالية وتطويع مضامين ونهوج جديدة لتتناسب مع سياقهم المحلي.