<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:46:05 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

أوبرا بيجين

مسجل في 2010 (5.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© 2009 by Han wen / Beijing Bureau of Culture

أوبرا بكين فن استعراضي يشمل الغناء، والقصة، والحركة، والفنون القتالية. وعلى رغم ممارسته المنتشرة انتشارًا واسعًا في الصين، تنحصر مراكز تقديمه في بيجينغ، وتيانجين، وشنغهاي. أوبرا بكين المغناة والمروية في لهجة بيجينغ تعلّق أهمية كبيرة على القافية. كتيّباتها مؤلّفة وفق مجموعة قواعد صارمة تُبرز أهمية القافية والإيقاع. تحكي التاريخ، والسياسة، والمجتمع، والحياة اليومية، وتهدف إلى التثقيف قَدْر التسلية. موسيقى أوبرا بكين تؤدي دورًا جوهريًا في تثبيت إيقاع الاستعراض، عبر إشاعة جو خاص، وتدريب الشخصيات وتوجيه مسار الرواية. “الموسيقى المدنية” تعطي الأولوية للآلات الوترية والنفخية مثل الـ”جينغو” ذات الشكل الدقيق والصوت الحاد، ومزمار “ديزي”، فيما تؤدّى “الموسيقى العسكرية” بآلات الإيقاع مثل الـ”بانغو” أو الـ” داليو”. يتميز الأداء بأسلوبه الرمزي والطقسي، مع ممثلين وممثلات يخضعون لتصميم رقص يحدّد حركات الأيدي، والعيون، وأعلى الأجسام، والأرجل. تقليديًا، تعتمد ديكورات المسرح والاكسسوارات في حد أدنى. الأزياء لامعة لافتة؛ تجميل الوجه المبالغ فيه يستخدم رموزًا وألوانًا وأشكالاً محددة لكشف شخصية المؤدي الاجتماعية وهويته. أوبرا بكين فن يتناقل بالتعليم والتدريب من الأستاذ إلى التلميذ، ويمكن التلميذ أن يكتسب المهارات الأساسية عبر شرح شفهي، وبالمراقبة، والتقليد. تعد أوبرا بكين مثالاً جماليًا أعلى للأوبرا في المجتمع الصيني التقليدي، وتبقى عنصرًا مشهورًا جدًا من التراث الثقافي للبلد.

Top