<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:49:12 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

صناعة آلة الأرغن وعزف موسيقاها

مسجل في 2017 (12.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

كان لصناعة الأرغن وموسيقى الأرغن عظيم الأثر في البيئة الموسيقية وصنع الآلات الموسيقية في ألمانيا على مدى عدة قرون. كما تحتضن ألمانيا العديد من التقاليد التي ترتبط بهذا الفن. وترتبط صناعة الأرغن بموسيقى الأرغن ارتباطاً وثيقاً. فلكل أرغن موسيقاه المميزة، ذلك أن الأراغن لا تتشابه فيما بينها من حيث الصنعة والحجم، وكل أرغن بالتالي آلة فريدة قائمة بذاتها باعتباره يُصنع لفضاء معماري محدد؛ ومن هنا يأتي التمايز بين موسيقاها. وقد تطورت المعارف والمهارات عالية التخصص المتعلقة بهذا الفن بفضل التعاون بين الحرفيين ومؤلفي الموسيقى والعازفين الذين دأبوا على العمل سوية على مر التاريخ. وتمثل المعارف والمهارات المتخصصة المتعلقة بممارسة هذا العنصر التراثي والتي تُنقل بطريقة غير نظامية، علامات مميزة لهوي الجماعة. وتعتبر موسيقى الأرغن، العابرة للثقافات بطبيعتها، لغة عالمية تعزز التفاهم بين الأديان. وترتبط هذه الموسيقى في معظم الأحيان بالمراسم الكنسية والحفلات الموسيقية والأحداث الثقافية الحديثة، لكنها صارت تُعزف أيضاً في الاحتفالات المهمة التي تعزز البنية المجتمعية. ويوجد في ألمانيا اليوم 400 مؤسسة حرفية متوسطة الحجم تضمن ديمومة العنصر ونقله من خلال علاقة مباشرة بين الأستاذ والتلميذ وتستكمل بالتدريب في المدارس المهنية والجامعات. ويكتسب المتدرب خبرة عملية في المشاغل والمحترفات المتخصصة في صناعة الأرغن بالإضافة إلى المعرفة النظرية التي يكتسبها في المدارس المهنية. وتشمل الجهود الرامية إلى صون العنصر التدريس في الجامعات ومدارس الموسيقى، والمؤتمرات والعروض عن طريق وسائل الإعلام.

Top