<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:12:44 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"البلودروك"/"المدروتيسك"/"الكيكفيستيس"/"المدروتلاتش": الطباعة بالقوالب الخشبية والصبغ باللون النيلي في أوروبا

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© Austrian Comission for UNESCO, 2017

تشير عبارة “البلودروك”/”المدروتيسك”/”الكيكفيستيس”/”المدروتلاتش”، التي تعني حرفياً الطباعة باللون الأزرق أو الصبغ باللون النيلي، إلى الممارسة المتمثلة في مد عجينة مقاومة للتلوين على قطعة قماش ثم صبغها باللون النيلي. وتمنع العجينة الصبغة من اختراق الرسم، ومن ثم تضمن بقاءه أبيض أو غير مصبوغ بعد عملية الصباغة. ويستخدم الممارسون ألواحاً يدوية الصنع قد يبلغ عمرها ٣٠٠ سنة لنقل الرسم إلى القماش، وتضم هذه الألواح رسوماً مستوحاة من مختلف المناطق، وتصاميم ذات طابع عام أو زخارف مسيحية. ويرتبط تمثيل النباتات والحيوانات المحلية ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المحلية لكل منطقة. ولا تنتهي عملية الصبغ باللون النيلي بانتهاء الطباعة على القماش، لأن سلسلة صناعة النسيج تتضمن إعداد المواد الخام، وغزلها ونسجها وتجهيزها وطباعتها وصبغها. وتشمل الشركات التي تعنى بهذه الممارسة في يومنا هذا الورش العائلية الصغيرة بصورة أساسية، التي يديرها طابعون من الجيل الثاني إلى الجيل السابع. ويتعاون جميع أفراد الأسرة على العمل في الورشة في كل خطوة من خطوات الإنتاج بصرف النظر عن جنسهم. ولا تزال المعارف التقليدية تستند إلى سجلات يومية (تملكها الأسَر بصورة رئيسية) يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر ويتم تناقلها بالمراقبة والممارسة العملية. ويشعر المعنيون بهذه الممارسة بعلاقة عاطفية قوية مع منتجاتهم، وينطوي هذا العنصر على شعور بالفخر إزاء التقاليد العائلية العريقة.

Top