<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:20:29 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"الكْهون": مسرح الأقنعة والرقص في تايلاند

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© Department of Cultural Promotion, Ministry of Culture, Thailand, 2017

يمثل “الكْهون”، أو مسرح الأقنعة والرقص في تايلاند، فناً استعراضياً يجمع بين عناصر موسيقية، وصوتية، وأدبية، وراقصة، وتقليدية، وحرفية. وتصف عروض “الكْهون” - التي تتضمن حركات رقص رشيقة، وأداء صوتياً، وعزفاً بالآلات، وألبسة متألقة - الأمجاد البطولية لملك راما، البطل ومجسد الإله فيشنو، الذي يجلب النظام والعدالة إلى العالم. وتسرد حلقات هذا المسرح العديدة سيرة حياة راما ولا سيما رحلته في الغابة، وجيشه المكوّن من القردة، ومعاركه ضد جيش ملك العمالقة توساكان. وكان “الكْهون” يمثل مسرحاً راقياً ينميه البلاط الملكي لسلالة السيام التايلاندية على مدى قرون من جهة، ويمثل من جهة أخرى، فناً مسرحياً يفهمه ويستسيغه جمهور متعدد الخلفيات. ويناط بمسرح “الكْهون” مهمة تربوية مهمة، إذ إنه يشدد على أهمية احترام الكبار في السن والأشخاص ذوي الشأن في المجتمع، وتكافل القادة والأتباع، وتكريم الحكام، وانتصار الخير على الشر. وجرت العادة على توارث “الكْهون” في البلاط الملكي أو الأميري، وفي الأسر المعيشية لأساتذة الرقص. أما اليوم، فقد أصبح هذا الفن ينتقل من خلال المؤسسات التعليمية غالباً، مع التزامه في الوقت نفسه بالطُرق التقليدية إلى حد بعيد. وتُبذل جهود متضافرة لضمان استمرارية هذه الممارسة بوسائل عديدة ومنها إنشاء نواد للتدرب والعرض تتيح وصول هذا الفن إلى الأجيال الشابة.

Top