<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:16:41 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"الشاكان": فن التطريز في جمهورية طاجيكستان

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© TV Safina, 2017

يتمثل فن “الشاكان” في تطريز الزخارف والرسوم الوردية والأشكال الرمزية بخيوط ملونة زاهية على أقمشة قطنية أو حريرية. وينتشر هذا التقليد بين النساء والفتيات في طاجيكستان. ويُستخدم تطريز الشاكان لتزيين الملابس والبياضات مثل القمصان النسائية، والأوشحة، والستائر، والوسائد، والمفارش والبطانيات لأسرّة الأطفال. ويشتمل التطريز على صور رمزية وأسطورية تتعلق بالطبيعة المحيطة والكون، وتعبّر عن رغبات الناس وآمالهم. وتنطوي الممارسة على اختيار النسيج والخيوط، ورسم الزخارف، وإعداد النماذج، وتطريز الملابس. وكان الخيط في الماضي يُعدّ من ألياف قطنية وحريرية وملونة بأصباغ طبيعية مصنوعة من النباتات والمعادن، أما اليوم، فقد باتت المطرزات يستخدمن خيوطاً من الألياف النسيجية. ويمثل قميص الشاكان في منطقة خاتلون جزءاً مهماً من ثوب الزفاف. ويرتدي العرسان “الطاقي” (القبعة الوطنية المزينة بتطريز الشاكان)، في حين ترتدي النساء والفتيات الطاجيكيات ثوب الشاكان في المهرجانات والأعياد التقليدية. وتمثل المنتجات المطرزة أداة للتعبير عن الجمال والأناقة ووحدة الإنسان مع الطبيعة. ويتعلم الجيل الشاب هذا الفن من الأمهات والجدات والأخوات الأكبر سناً، وتنتقل المهارات أيضاً من خلال مجموعات تمارس أسلوب “الأستاذ-الطالب”. وتبيع الحرفيات المستقلات منتجاتهن في المعارض الخيرية ومحلات الملابس، مما يوفر لهن مصدراً مهماً للدخل.

Top