<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:01:47 Oct 04, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

شراكة اليونسكو/ مجموعة سي جي الاستراتيجية لتعليم الفتيات

أطلقت اليونسكو ومجموعة سي جي حملة تعليمية عالمية تحت عنوان "فتيات مشرقات، مستقبل أكثر إشراقاً" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، كجزء من الشراكة العالمية لتعليم الفتيات والنساء: "حياة أفضل ومستقبل أفضل لليونسكو.

وترمي هذه الحملة إلى معالجة قلة الانتفاع بتعليم جيد الذي يواجه الفتيات في المناطق النامية، وذلك من خلال استخدام أساليب التوعية والتأثير الإعلامية المهمة لدى مجموعة سي جي. وتوفر مجموعة سي جي إسهاماً كبيراً في صندوق ملاله لحق الفتيات في التعليم لليونسكو، مما يوسع نطاق انتفاع الفتيات بتعليم جيد، ولاسيما في البلدان المتضررة من أوضاع النزاع والكوارث.

وتتمثل أهداف الشراكة في:

  • توسيع نطاق انتفاع الفتيات بفرص التعليم والتعلّم
  • تحسين معدلات إتمام الدراسة للفتيات من خلال تعزيز توفير تعليم جيد
  • تمكين المجتمعات المحلية من الوفاء بالاحتياجات الخاصة بالفتيات

نبذة عن مجموعة سي جي

تتمثل مجموعة سي جي في تكتل ذي مجالات أعمال رئيسية، هي: الأغذية والخدمات الغذائية، والتكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الدوائية، والتسوق عبر الانترنت وفن السَّوقيات، والترفيه والإعلام. وأنشأت مجموعة سي جي، تماشياً مع رؤيتها الرامية إلى "خلق ثقافة جديدة لأساليب حياة صحية وسعيدة وملائمة"، منظمتين خيريتين هما: مؤسسة سي جي للرفاه (عام 2005) ومؤسسة سي جي الثقافية (عام 2006). وترمي مؤسسة سي جي للرفاه إلى تعزيز توفير فرص تعليمية جيدة ومساعدة الأطفال في بناء عالم يتسع لأحلامهم؛ أما مؤسسة سي جي الثقافية فهي تدعم الشباب من الفنانين والمبدعين الموهوبين في مجالات الموسيقى، والنصوص السينمائية، فضلاً عن فنون الأداء.

المعالم البارزة في حملة "فتيات مشرقات، مستقبل أكثر إشراقاً"

  • التصدي للصور النمطية من خلال مسلسلات الرسوم المتحركة التلفزيونية "رينبو روبي"

تعرض هذه مسلسلات الرسوم المتحركة هذه فتاة تبلغ من العمر ست سنوات تسمي روبي والتي تستكشف شتى المهن، من قبيل رياضة الغولف، ومهنة الإطفاء، وتولي الرئاسة، وذلك لتبيين ما يمكن أن تقوم به الفتيات وكيف أن شواغلهن يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على العالم الذي يحيط بهن. ووقّعت اليونسكو ومؤسسة سي جي للترفيه والإعلام ومؤسسة سي جي للرفاه اتفاق شراكة لتعزيز تعليم الفتيات من خلال المسلسلات في عام 2016. ويجري بث مسلسلات رينبو روبي في الوقت الحالي في العديد من وسائل الإعلام الرئيسية في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. ومن المتوقع أن تطلق شبكات إضافية المسلسلات خلال عام واحد.

  • إذكاء الوعي بأهمية تعليم الفتيات من خلال المنصات الثقافية لمؤسسة سي جي

تقوم اليونسكو ومؤسسة سي جي بتعزيز تعليم الفتيات من خلال تنظيم أحداث ثقافية كبيرة. وتشرك مؤسسة سي جي شخصيات مشهورة في تشاطر رسائل من شأنها توعية الجماهير الشابة بشأن أهمية تعليم الفتيات من خلال مهرجانات موسيقية عالمية تشمل حفلات KCON/MAMA (ومنح جوائز MNET للموسيقى في آسيا) وحفل منح الجوائز لمصممي الأزياء رقم 1 في آسيا (Style Icon Asia). وأعلن فوريست وايتيكر، الفنان ومبعوث اليونسكو الخاص من أجل السلام والمصالحة، إطلاق شراكة اليونسكو/ مؤسسة سي جي "فتيات مشرقات، مستقبل أكثر إشراقاً" في احتفال منح جوائز الموسيقى في آسيا MNET لعام 2014، كما أن الفنانة ديمي لوفاتو تبادلت رسالتها حول تعليم الفتيات في احتفال منح جوائز الموسيقى في آسيا MNET لعام 2016 (راجع شرائط الفيديو الكاملة لاحتفال منح جوائز الموسيقى في آسيا لعامي 2015 و2016. وقد وصلت رسائل الفيديو الخاصة بهذه الأحداث إلى 50000 نسمة على مواقع التواصل، وإلى 2،4 مليار نسمة في 161 بلداً عبر البث الإعلامي.

  • حشد الأموال لدعم مشاريع اليونسكو الخاصة بتعليم الفتيات

تقوم مؤسسة سي جي والشركات التابعة لها بحشد المساهمات في صندوق ملاله لحق الفتيات في التعليم من خلال العائدات المتحصلة من مسلسلات رينبو روبي، والعروض التلفزيونية لمزادات خيرية، مثل TV show’ GiveBoutique‘ وشراء مواد ترويجية من محلات أوليف يونغ (Olive Young) لمنتجات الصحة والتجميل. أما حملة فيديو أوليف يونغ المتواترة عبر الإنترنت "حُسْن التفكير وحُسْن التغيير" فإنها لم تحشد أموالاً للبرنامج فحسب، بل إنها أشركت 4 مليون مانحاً وتلقت 6 مليون زيارة فيديو عبر الإنترنت خلال فترة امتدت شهرين من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى كانون الأول/ ديسمبر 2016. وقد أتاح هذا الوضع لليونسكو أن تدعم مشاريع في بلدان حول العالم من أجل تعليم الفتيات، وذلك بدايةً من برامج محو الأمية للفتيات في المناطق التي ضربها الزلزال في نبيال حتى برامج المدارس الآمنة في تنزانيا.