<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 05:56:07 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اللغات المناسبة في مجال التعليم

اعتمد عدد من البلدان، في عام 1999 وإبان الدورة الثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو، قراراً يكرس مفهوم "التعليم المتعدد اللغات" (30م/12) للإشارة إلى استخدام ثلاث لغات على الأقل في التعليم، وهي: اللغة (اللغات) الأم، ولغة إقليمية أو وطنية، ولغة دولية.

وتحرص اليونسكو منذ ذلك الحين على تعزيز التعليم المتعدد اللغات، عند الاقتضاء، كوسيلة لتحسين نتائج التعلّم وإحياء التنوع الثقافي.

وتتسم برامج ومنهجيات محو الأمية بأهميتها الفائقة وتستجيب لاحتياجات المتعلّمين عندما تكون ذات صلة بالسياق وثنائية اللغة وتدعم التفاهم فيما بين الثقافات في أطار التعلّم مدى الحياة (قارن إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030، الغاية 4 ـ 6، الفقرة 59).

أما التعليم المتعدد اللغات المستند إلى اللغة (اللغات) الأم في السنوات الأولى من التعليم فإنه يضطلع بدور محوري في تعزيز احترام التنوع والحس بالترابط بين البلدان والشعوب، وهما القيمتان الأساسيتان اللتان تندرجان في صميم المواطنة العالمية. ومن ثم فإن هذا التعليم إنما يساهم في تعزيز تعلم العيش معاً، وذلك تماشياً مع المقصد 4،7.

مجالات عمل اليونسكو

تضطلع اليونسكو بالعمل الخاص بالترويج وزيادة الوعي من خلال الاحتفال السنوي باليوم الدولي للغة الأم في 21 شباط/ فبراير.

كما تعد اليونسكو دراسات وتقارير لتعزيز الاعتراف بالتعليم المتعدد اللغات المستند إلى لغة (لغات) الأم، ولا سيما في السنوات الأولى من التعليم، وذلك مع مراعاة الهدف العام لدعم تحقيق الهدف 4 للتنمية المستدامة الخاص بالتعليم، فضلاً عن المقصد 4،6 بصورة خاصة.

وفي نهاية المطاف، تولي اليونسكو اهتماماً خاصاً لتعزيز التعليم المتعدد اللغات دعماً للشعوب الأصلية. كما تشارك وتسهم في المنتدى العالمي الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلاً عن برنامج الزمالات الدراسية للشعوب الأصلية المشترك لليونسكو. وتوفر اليونسكو بيانات الإحاطة التي تركز على دور التعليم بلغة الأم وتنمية الشعوب الأصلية إلى الزملاء الأصليين، وتنظم دورات تدريبية لهؤلاء الزملاء.

العدد الأخير

من أين يبدأ احترام الآخر؟ إطلاق مطبوع "أكتب السلام"

يدعو مطبوع "أكتب السلام" جموع الشباب إلى اكتشاف الكتابات المعاصرة من خلال تعريفهم على عيّنة من نظم الكتابات المختلفة ابتغاء تقريب المسافة بينهم وبين العالم وتوثيق الألفة معه، ولو بقدر قليل. كما ويشجّع المطبوع الأطفال من الفئة العمرية (8 إلى 14 سنة) على الإقرار بالترابط بين الثقافات من خلال التعرف على أنظمة الكتابة المعاصرة وتاريخها.