<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:27:47 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم الدولي للرياضة الجامعية

20 أيلول (سبتمبر)

تتبوأ الرياضة الجامعية مكانةً مميزة في عالم الرياضة بوصفها وسيلة لنشر القيم الإنسانية والاجتماعية والمدنية وجزءاً لا يتجزأ من سُبل إعداد المواطنين في عالم اليوم والغد.

ويرمي اليوم الدولي للرياضة الجامعية، الذي تحتفل به اليونسكو والاتحاد الدولي للرياضة الجامعية لأول مرّة، إلى المساهمة في نشر هذه القيم لدى الشباب وإلى الاستعانة بهم لنشرها لدى سائر أفراد المجتمع عن طريق وضع الرياضة في صميم الحوار بين المعلمين والطلاب.

ويندرج الحوار، واحترام الذات واحترام الآخرين، والنزاهة والروح الرياضية، والسعي إلى الامتياز، وسائر القيم المتعلقة بالرياضة في عِداد المبادئ الأساسية لتأهيل الطلاب وتهذيبهم. ويجب الاستناد إلى التعليم والرياضة والاستعانة بهما لبناء مجتمعاتنا. ويتيح لنا هذا اليوم الدولي للرياضة الجامعية إبراز الدور الاجتماعي الذي تؤديه الجامعات ومناهجها إذ تفتح أبواب ممارسة الرياضة للجميع وتشجّع الناس على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

ويتيح الاحتفال بهذا اليوم الدولي أيضاً تأكيد التزام اليونسكو مجدداً بالعمل من أجل تنشئة الأفراد والجماعات تنشئة سليمة عن طريق الاستعانة بالرياضة والتعليم وفقاً لما ينص عليه الميثاق الدولي للتربية البدنية والنشاط البدني والرياضة والاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة.

رسالة المديرة العامة

وترمي الـمُثل العليا للجامعة، التي ينطوي عليها أصل الكلمة ذاته، إلى تنمية القدرات تنمية كاملة واكتساب معارف شاملة. فلا تقتصر المعارف التي تتيح الجامعة اكتسابها على المعارف الفكرية، بل تضم معرفة المرء لذاته وجسمه وقدراته وحدود إمكانياته. ويشكّل التكامل بين الجسم والعقل، والتنمية الذاتية القائمة على التوازن والانسجام، جوهر الرياضة الجامعية، ويتوافق هذان الأمران مع الحكمة القديمة التي تعبّر عنها مقولة جوفينال المشهورة: العقل السليم في الجسم السليم. 

وتفتح الرياضة آفاقاً جديدة، وتُدخل البهجة والسرور على قلوب الناس في جميع مراحل حياتهم. وتُعدّ الرياضة التي تُمارس في أفرِقة مكونة من زملاء أو نظراء في إطار الجامعة، والتي يؤدي إدماجها في بنية مؤسسية مرموقة إلى إعلاء شأنها، وسيلة رائعة للتنمية الفردية والجماعية للشباب في مرحلة حاسمة من حياتهم. وتعزز الرياضة قِيَماً أساسية تضم الروح الرياضية والاحترام وروح الفريق والمسؤولية والمثابرة، وتكمِّل بطريقة حافزة وملهمة تعليم الطلاب في مختلف التخصصات. وتُظهر الرياضة المواهب، وتتيح اكتشاف أشكال جديدة للعب والتفاعل، وتشجع على التفوق والامتياز. 

— السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة

تحميل الرسالة بالكامل

Français | English | Español | Русский | العربية | 中文