<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:14:08 Dec 05, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي

4 تشرين الثاني (نوفمبر)

أمواج تسونامي نادرة الحدوث، ولكن يمكن أن تكون قاتلة للغاية. ففي السنوات ال 100 الماضية، أدى حدوث 58 كارثة للتسونامي إلى وفاة أكثر من 260،000 شخص، أو ما معدله 4600 شخص لكل كارثة، وهذا يتجاوز المخاطر الطبيعية الأخرى. وأدى التسونامي في المحيط الهندي في ديسمبر 2004 إلى أكبر عدد من الوفيات في تلك الفترة وتسبب ما يقدر ب 227000 حالة وفاة في 14 بلدا، حيث كانت اندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند الأكثر تضررا.

وبعد ثلاثة أسابيع فقط، إجتمع المجتمع الدولي في كوبي، هيوغو في اليابان. وإعتمدت الحكومات إطار عمل هيوغو لمدة 10 سنوات ، وهو أول اتفاق عالمي شامل بشأن الحد من مخاطر الكوارث.

وأنشأوا أيضا نظام المحيط الهندي للتحذير والتخفيف من التسونامي ، حيث يضم العشرات من محطات الرصد وتسجيل الزلازل ومستوى سطح البحر ونشر التنبيهات إلى مراكز معلومات التسونامي الوطنية.

وفي ديسمبر 2015، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 5 تشرين الثاني/نوفمبر - اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي

في الوقت الذي تهدد فيه المخاطر البيئية الناجمة عن تغير المناخ حياة البشر وسبل عيشهم، يتعين على الحكومات والمنظمات الشريكة والمجتمع المدني دعم وتيسير هذه الأنشطة الحاسمة للحد من الكوارث. وفي هذا العام، يركز اليوم العالمي على الحد من الأضرار التي تلحقبالبنية التحتية الحيوية ومنع تعطل الخدمات الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية، تمشيااً مع الهدف (د) من راطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث.

وقد عملت اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو على مدار أكثر من خمسين عامًاعلى الحد من القابلية للتأثر بموجات تسونامي، فوسعت من نطاق برنامجها المتعلق بأمواجت سونامي في أعقاب تعرض المحيط الهندي لتلك الأمواج في عام 2004. وتساعد اللجنة بلدان المحيط الهاديو البحر الكاريبي والمحيط الهندي وشمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط على تقييم مخاطر أمواج تسونامي وتصميم وتنفيذ نظم الإنذار المبكر وتثقيف المجتمعات المعرضة للخطر .ولهذه الأنشطة أهمية أساسية بالنسبة لتعزيز درجة التأهب.

تشترك لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات مع مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، في تنظيم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي لعام 2020، بالتعاون مع شركاء آخرين من داخل منظومة الأمم المتحدة ومن خارجها، برعاية الحكومة اليابانية.

ويأخذ الاحتفال بهذا اليوم العالمي لعام 2020 شكل حملة تمتد على 30 يوماً، وتتضمن فعاليات رئيسية تركز على الغاية العالمية (هـ) من إطار سنداي: الزيادة بدرجة كبيرة في عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية ومحلية للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام 2020، مع التركيز بوجه خاص على المكونين الرئيسيين التاليين الأساسيين لإعداد استراتيجيات الحدّ من المخاطر وتعديلها بطريقة فعّالة واعتماد المجتمعات المحلية الضعيفة لها: الخبرات العلمية ومعارف الشعوب الأصلية وذاكرتها.

 

رسالة المديرة العامة

"آن الأوان، بعدما أصبحنا على عتبة عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، لمضاعفة جهودنا وتأكيد تضامننا على الصعيد الدولي، وباتت الحاجة إلى ذلك أشد مما كانت عليه في أي وقت مضى، من أجل التصدي لهذه الكوارث التي تضعف مجتمعات برمتها، ولا سيما في الدول الجزرية الصغيرة النامية."

—  رسالة المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج التسونامي

تحميل الرسالة بالكامل
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文
  

الموارد

المركز للإعلام عن أمواج تسونامي

 

روابط ذات صلة: