يُعتبر بوكلوغ نظام طقوس الشكر لشعب السوبانون وهم السكان الأصليون في جنوب الفلبين. ويخطّط رئيس الأسرة المضيفة، وعادة ما يكون رئيس قرية يحمل اسم “تيمواي”، مجموعة طقوس للتعبير عن امتنانه للأرواح. وتضمن الطقوس الانسجام بين أفراد الأسرة والعشيرة والمجتمع، وكذلك بين العوالم البشرية والطبيعية والروحية. وتشمل الطقوس استئذان الأرواح لجمع المواد من الغابة وتقديم قرابين من العملات المعدنية ودعوة أرواح الموتى إلى الوليمة واستحضار أرواح الماء والأرض، والموسيقى والرقص. بعد ذلك، يرقص المشاركون على هيكل خشبي مرتفع يسمى ‘بوكلوغ’، وهو فضاء مقدس واجتماعي، يصدر صوتاً يُعتقد أنّه يرضي الأرواح. وتلي ذلك رقصة جماعية تحتفي بتجديد العلاقات الروحية والاجتماعية داخل المجتمع. رغم أنّ نظام الطقوس لا يزال أقوى عنصر موحّد للمجتمع، إلاّ أنّ العديد من المخاطر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تهدّد استمراريته، ولا سيما تدفّق الثقافات الأخرى إلى وطن السوبانون التقليدي والتغيّرات في ديناميات الأسرة والقيود الاقتصادية. لذا، رغم تطوير شعب السوبانون لآليات ذات قدرة كبيرة على التكيّف قصد ضمان بقاء ثقافتهم، إلاّ أن البوكلوغ يعتبر اليوم في وضعية جدّ هشة ويواجه العديد من التهديدات والقيود المترابطة.
Community members prepare the special offering altars while gandingan musicians continuously play gongs
Women leaders actively participate in setting the community rules for everyone to observe as symbolically codified in the knotting of the rattan strips
Attached to the house of the host family who will hold the buklog is a stairbridge through which participants enter, creating a representation of man’s journey from the mundane to the sacred
© National Commission for Culture and the Arts of the Philippines, 2018
