<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:30:02 Sep 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

الغناء على أوتار "الغوسلي"

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© Ethnographic Museum in Belgrade, 2017

يمثل الغناء على أوتار “الغوسلي” - وهي آلة موسيقية أحادية الوتر - فناً قديماً يُمارس منذ قرون لرواية ملاحم بطولية، ونوعاً من أنواع الذاكرة التاريخية والتعبير عن الهوية الثقافية. وتنص العروض على عملية تفاعل متشعبة بين الجمهور وصاحب العرض، وتستند إلى مهارات وإبداع العازفين المنفردين وقدرتهم على تمثيل المحتوى الشعري بأسلوب درامي، ويعتمد نجاح العرض على مهارتهم في استخدام لغة جسدهم ومدى جاذبيتهم. وتتضمن قائمة الأغاني في الغالب أغان عن أبطال أسطوريين وتاريخيين، وأحداثاً من الماضي العريق، والتاريخ القديم أو الحديث، وكذلك إلى حد أقل، أغان عاطفية وفكاهية. وتجري العروض على المستوى المحلي خلال فترة المهرجانات وفي سياق أنشطة إحياء الذكرى. وتعبّر الأغاني التي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات، عن نظام القيم في المجتمع، ويعزز طابعها التفاعلي الشعور بالانتماء إلى المجتمع. ويكتسب معظم العازفين المعاصرين التقنيات الأساسية للغناء والعزف على أوتار “الغوسلي” من مغنّين أكثر خبرة منهم في أسرتهم أو مجتمعهم المحلي أو إحدى رابطات العازفين المنفردين، ويجري أيضاً نقل المهارات في مدارس الموسيقى العامة. واجتمعت المنظمات المحلية ضمن اتحاد عازفي آلة الغوسلي في صربيا الذي أسفرت مساعيه عن إنشاء مهرجان العازفين المنفردين الشباب وجمعية العازفين المنفردين الشباب في صربيا.

Top