<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 08:30:47 Oct 20, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"الموينوغي": الرقصة المـُبهجة

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

“الموينوغي” هي رقصة إيقاعية تمارسها ثلاثة مجتمعات عرقية في شمال ملاوي، هي: سوكوا، وندالي، وبانديا. وتعني كلمة “موينوغوي” حرفياً في لغة شيسوكوا: “هيا بنا نستمتع”، ومن ثم تؤدى هذه الرقصة للتعبير عن الفرح والسعادة. وتعد هذه الرقصة، المستوحاة من رقصة احتفالية في منطقة كارونجا المجاورة، التي تدعى إنديغالا، حديثة العهد نسبياً. ويصطف الراقصون على الجانبين، الرجال من جهة والنساء من جهة أخرى، ويتمايلون بأجسادهم بخطوات متقنة. ولا أحد يغني في أثناء الرقصة، بل لا يُسمع سوى قرع الطبول الثلاثة ونغم المزمار وصوت قائد الفرقة الذي يعطي التعليمات. وتُمارس “الموينوغي” خلال فعاليات اجتماعية تُنظَّم لأغراض الترفيه، ولا سيما في الأعياد الوطنية. ويتجمع السكان من جميع الطبقات الاجتماعية لمشاهدة الرقصة التي ترمي إلى التوحيد بين مختلف المجتمعات. وتؤدى أيضاً رقصات تقليدية أخرى في مثل هذه المناسبات، مما يتيح للناس الاحتفال معاً بثقافاتهم المختلفة. وتُنقل المهارات والمعارف المرتبطة بهذه الرقصة بصورة رئيسية من خلال مشاهدة الشباب لها ومشاركتهم في أدائها، ولكن هذه الممارسة مندرجة أيضاً في المناهج الدراسية الابتدائية والثانوية والعليا. وتحضر رقصة الموينوغي حضوراً بارزاً في الاحتفالات السنوية بذكرى الاستقلال، وقد أنشأت أيضاً المجتمعات الفردية مجموعات للرقص تقدم عروضها في المهرجانات السنوية وغيرها من المناسبات.

Top