<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 02:56:06 Dec 14, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي لحرية الصحافة

3 آيار (مايو)

يعدّ الثالث من أيار/مايو بمثابة الضمير الذي يذكر الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة، ويتيح للعاملين في وسائل الإعلام فرصة التوقّف على قضايا حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية. ولا ننسى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يعدّ كذلك فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها بحرية الصحافة ومساندتها. ويعدّ هذا اليوم أيضاً فرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة القلم.

 

 

يعدّ الثالث من أيار / مايو فرصة سنوية للإشادة بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، ورصد الوضع الذي تؤول إليه حرية الصحافة حول العالم، والذّود عن وسائل الإعلام وحمايتها من الهجمات التي تستهدف استقلاليتها، ناهيك عن تكريم الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الميدان. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 1993 بموجب توصية تم اعتمادها في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا القرار جاء استجابة لدعوة من الصحفيين الأفارقة الذين أصدروا في عام 1991 إعلان ويندهوك التاريخي بشأن تعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها.

 

تحظى حرية الصحافة وحرية التعبير بمكانة جوهريّة ضمن المسؤوليات المنوطة باليونسكو، إذ تؤمن المنظمة بدور هذه الحريات في تحقيق التفاهم المتبادل لبناء السلام المستدام.

ويسهم اليوم العالمي أيضاً في توعية المواطنين بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الصحافة – فلا ننسى أنّ عشرات البلدان حول العالم تُخضع منشوراتها إلى الرقابة وتفرض عليها الغرامات وتجعلها دائماً عرضة للتعليق أو الإغلاق، في حين يتعرض الصحفيون والمحررون والناشرون لشتّى أشكال المضايقات والاعتداءات والاحتجاز وحتى القتل.

فدعونا نغتنم اليوم العالمي لحرية الصحافة كي نسهم في تشجيع مختلف المبادرات التي من شأنها الارتقاء بحرية الصحافة ورصد الوضع الذي تؤول إليه حول العالم.

رسالة المديرة العامة لليونسكو

لا بدّ من التمتع بحرية الإعلام لمواجهة الأزمة الصحية الراهنة وفهمها والتفكر فيها والتغلب عليها، إذا تنقلنا جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى عالم جديد يسوده القلق والشك وعدم اليقين. وإننا لندرك الأهمية الحيوية لحرية الإعلام، إذ يؤدي إعلام الناس إلى تزويدهم بالوسائل اللازمة لمكافحة المرض عن طريق التحلي بالسلوك المناسب.

تحميل الرسالة بالكامل:

English | Français | Español | Русский | العربية | 中文

المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2020

عقد المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2020 بنسق رقمي يومي 9 و10 كانون الأول/ديسمبر

 

تعلن اليونسكو ومملكة هولندا عقد المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، يومي 9 و10 كانون الأول/ديسمبر 2020، بحلة جديدة ومبتكرة تدمج ما بين العناصر الرقمية والحضورية. وسيكون المؤتمر هذا العام مناسبة للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة (3 أيار/مايو) واليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين (2 تشرين الثاني/نوفمبر) على حد سواء. وكان من المقرر أصلاً عقد المؤتمر الذي تستضيفه اليونسكو ومملكة هولندا في الفترة من 22 إلى 24 نيسان/أبريل 2020، ولكن تم تأجيله بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 إلى شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020، ثم اقتضت الظروف تأجيله مجدداً.

ولا بد في هذه الظروف الخاصة المشوبة بالغموض الناجم عن تفشي جائحة كوفيد-19 من وجود صحافة حرة تساعدنا في مواجهة الأزمة وفهمها والتغلب عليها، وهو ما يحتم علينا أن نجتمع معاً يومي 9 و10 كانون الأول/ديسمبر من أجل الدفاع عن الصحافة الحرة والمستقلة وسلامة الصحفيين.

 

 

صحافة بلا خوف أو محاباة

يتمثل موضوع الاحتفال هذا العام في "صحافة بلا خوف أو محاباة"، وهي عبارة منقولة عن مؤسس صحيفة نيويورك تايمز الحديثة أدولف س. أوكس. ويسعى المؤتمر العالمي لحرية الصحافة إلى ترويج فكرة ضرورة أن ندافع عن حرية الإعلام وأمنه واستقلاله وحماية الصحافة من الأوجه القائمة والجديدة غير المرغوب فيها للرقابة والضغط والتأثير، ولا سيّما نظراً إلى استمرار خطورة الوضع الناجمة عن النسبة العالية لحالات الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إذ تشير المعلومات التي نشرتها اليونسكو عن قتل أكثر من 1100 صحفي في العالم في الفترة الممتدة من عام 2006 إلى عام 2019، وعدم حل إلا قضية قتل صحفي واحدة قضائياً من أصل كل عشرة قضايا. ويسفر هذا الوضع عن نشر جو من الخوف في أنحاء كثيرة من العالم، وهو ما يضر في نهاية المطاف بتداول الإعلام والمواطنين عموماً للأفكار والآراء بحرية. ونظراً إلى تعرض استقلال الإعلام وأمنه وحريته للاعتداء في بلدان عديدة جداً، والأزمة الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19 التي تبيّن مجدداً مدى أهمية الإعلام الحر والآمن والمستقل، أصبح الدفاع عن هذه القضايا مهماً الآن أكثر مما كان في أي وقت مضى.

 

مؤتمر عالمي رقمي

يرمي المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لهذا العام إلى عقد لقاء باستخدام الوسائل الرقمية بين الصحفيين المهنيين وشركات الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في القضاء (ويشمل ذلك القضاة والمحامين والمدعين العامين) وواضعي السياسات والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية، وإقامة الاتصال بينهم وبين طائفة واسعة من الناس على الصعيد العالمي وتمكينهم من المشاركة بنشاط في المؤتمر عبر الإنترنت. فسيكون المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2020 مؤتمراً تفاعلياً وتشاركياً بامتياز، يدمج بين العناصر الرقمية والحضورية. وستُنقل الجلسات التفاعلية والكلمات الرئيسية والعروض التي سيتخللها المؤتمر نقلاً مباشراً، وسيتمكن الناس في جميع أنحاء العالم من المشاركة في المؤتمر في الوقت المناسب لهم. وستُبث الجلسات من المنتدى العالمي في لاهاي ومن مواقع عديدة أخرى في جميع أنحاء العالم.

 

الاجتماع والتشبيك

سيسعى المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2020 إلى توفير أعلى مستويات الجودة والتنوع في الجلسات، بدءاً من المناقشات والبرامج الحوارية الحية، وصولاً إلى العروض التقديمية وحلقات النقاش التفاعلية. وسيتفاعل المشاركون ويناقشون أحدث المسائل المطروحة في الجلسات المباشرة ويقيمون الاتصال فيما بينهم من خلال دردشات الفيديو وسائر مواقع الاجتماعات الافتراضية. فضلاً عن ذلك، سيتمكن المشاركون من استكشاف مجموعة كبيرة من المضامين الأخرى، ومنها المعارض عبر الإنترنت ومشاهدة الأفلام وشرائط الفيديو.

 

تصفح موقعنا على الإنترنت بانتظام للاطلاع على كل المعلومات المحدَّثة وتفاصيل البرنامج والمتحدثين وسائر الأخبار. تابعنا أيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

- Twitter.com/unesconow
- YouTube.com/unesco
- Instagram.com/unesconow