<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 16:22:32 Sep 13, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"التومبا فرانثيسا"

مسجل في 2008 (3.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية (أعلنت أصلاً في 2003)

يُعرف تومبا فرانشيسكا بأسلوب الرقص والغناء وقرع الطبول (الطبل الفرنسي) وقد دخل كوبا على يد عبيد هايتي الذين عادوا ليستقرّوا في مناطق الجزيرة الشرقيّة بعد الأحداث التي طرأت على هايتي في خلال التسعينيات من القرن الثامن عشر. ويكرّس هذا النمط أحد أقدم الروابط مع التراث الإفريقي الهايتي لمنطقة أورينتي Oriente في كوبا وهو نتيجة دمج موسيقي يرقى إلى القرن الثامن عشر مصدره داهومي Dahomey في إفريقيا الغربيّة والرقصات الفرنسيّة التقليديّة. وبعد إلغاء العبوديّة في كوبا عام 1886، وهجرة العبيد السابقين إلى مناطق حضريّة بحثاً عن العمل، وُلدت مجتمعات تومبا فرانشيسكا في مدنٍ عدّة.
وعادةً ما تُفتتح عروض أداء تومبا فرانشيسكا بأغنية منفردة باللغتين العاميّتين الإسبانيّة أو الفرنسيّة يقودها مغنٍ قائد هو المؤلّف composé. وبعد وصلة المؤلّف، تبدأ آلة إيديوفون الخشبيّة بعزف إيقاع ترجّح صداه ثلاثة طبول تُعرف بـ”تومباس”. وهذه الآلات التي تُعزف باليد، والشبيهة بطبول كونغا الحديثة، تُحفر من قطعةٍ واحدةٍ من الخشب المجوّف والمزيّن بالرموز المحفورة والملوّنة. وتؤدّى الرقصات تحت إشراف سيّد الساحة Mayor de Plaza. ويرتدي الكورس من الراقصين والمغنين وغالبيّتهم من النساء رداءً طويلاً يُذكّر بالحقبة الاستعماريّة ويحملون مناديل إفريقيّة غربيّة ومحارم ملوّنة يلوّحون بها. وللمحافظة على الإيقاع، يستخدم المغنون خشخيشات معدنيّة أو شاشاس chachás. وعادةً ما تستمر عروض الأداء التي تتألّف من أغانٍ ورقصات متتالية مدّتها 30 دقيقة حتى ساعةٍ متأخرة من الليل.
واليوم، لم يعد يؤّدى بشكل منتظم غير اثنين من الرقصات المتصلة بتومبا فرانشيسكا وهما ماسون masón وهي تحاكي رقصات القاعات الفرنسيّة ويوبا yubá وهي رقصة مرتجلة يرافقها وقع الطبول. وقد بلغت رقصات تومبا فرانشيسكا ذروتها في نهاية القرن التاسع عشر. واليوم تستمر ثلاث جماعات معاً في إدامة تقاليد تومبا فرانشيسكا.

Slaves from Haiti brought the Tumba Francesa tradition to Cuba’s Oriente province in the eighteenth century, merging West African traditions with French dances and Spanish influences. The distinctive drumming that accompanies dances and songs gave the tradition its name, Tumba Francesa, the French Drum.
Top