<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:56:14 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

مهرجان بازل

مسجل في 2017 (12.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© Office fédéral de la culture suisse, 2016

يُعتبر كرنفال بازل أكبر مهرجان في سويسرا ويبدأ في يوم الاثنين التالي ليوم أربعاء الرماد ويستمر إلى 72 ساعة بالضبط. وتشهد هذه الفترة مسيرة موكبين، الأول في يوم الاثنين والثاني في يوم الأربعاء، يستعرض فيهما 11000 مشارك بملابس كرنفالية يسيرون على شكل مجموعات تتألف من أصحاب الطبول وأصحاب آلات النفخ النحاسية إضافة إلى الراكبين في العوامات والعربات. ويُخصص يوم الثلاثاء للأطفال حيث تُنظم حفلات موسيقية ومعارض للفوانيس، هذا إضافة إلى فعاليات ومناسبات أخرى تتخلل الاحتفال. والكرنفال أشبه بمجلة ساخرة هائلة الحجم تستخدم فيها الوسائل البصرية والخطابية للسخرية من السقطات والهفوات. ويشارك حوالي 20000 شخص من جميع الأعمار ومختلف المراتب الاجتماعية والخلفيات العرقية والتوجهات السياسية مشاركة فعالة في هذا المهرجان الذي يجذب حوالي 200000 زائر سويسري وأجنبي. وينتظم حاملو هذا التراث وممارسوه في جمعيات متعددة تتألف من الرجال والنساء بنسب متساوية. ويساهم المهرجان في تعزيز التماسك الاجتماعي والتسامح من خلال ممارسة النقد الاجتماعي، ويسهم أيضاً في صون اللهجة المحلية. ويجري نقل هذا التراث بطريقة غير رسمية في إطار عائلات تشارك في هذا الكرنفال منذ عدة أجيال. كما تقوم المجموعات الموكبية (أصحاب الطبول وآلات النفخ النحاسية) بدور مهم في هذا الصدد. فالعديد من هذه المجموعات لديها قسم مخصص لتشجيع وتدريب الجيل القادم ليحل محلها. علاوة على ذلك، تُنظَّم عدة أنشطة قبل المهرجان تتيح إمكانية نقل العنصر خارج إطار الكرنفال. وقد نجحت عملية صون العنصر خلال العقود المنصرمة بفضل تدابير الصون التي اتخذتها الجماعات والمجتمعات المحلية والدعم المستمر الذي تقدمه السلطات.

Top