غناء "السيبيل" في مايوركا
مسجل في 2010 (5.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية
يُؤدى غناء السيبيل أثناء صلاة السَحَر في الميلاد، ليلة 24 كانون الأول (ديسمبر)، في كل كنائس مايوركا. فهو يحدد سهرة الميلاد، ويرتلّه صبي أو فتاة، يرافقه على الأقل ولدان من الكوْرَس (صبيان أو فتيات). أثناء الترنيم، يقطعون الكنيسة في اتجاه الكورس؛ يحمل المرتّل بيده سيفًا مرفوعًا أمام وجهه، فيما يحمل أولاد الكورس الشموع. عند نهاية الترنيم، يرسم المغني بالسيف إشارة صليب كبيرة في الهواء. وإن اختلف أداء الغناء أحيانًا على الجزيرة، قلّما يبتعد عن أصوله الغريغوريّة: ينفّذ “آ كابيلاّ”، وبين آيتين، يُعزف لحن على الأرغن. يتألف الزي الذي يلبسه المغني إجمالاً من جلباب أبيض أو ملون، أحيانًا مطرّز حول العنق وعلى مستوى كف الحاشية، يغطيه أحيانًا مشلح. تتمم هندامه قلنسوة تكون بلون الجلباب. تمارس رعايا ماجوركي كلها هذا الطقس الذي يلزم الأجيال جميعًا العمل جنبًا إلى جنب، كمغنين، وصانعي ألبسة، ومحتفلين وغيرهم من المساعدين، بما يؤمِّن تناقله.