<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 10:32:17 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

الممارسات والمعارف المرتبطة بموسيقى الإمزاد وآلتها عند جماعات الطوارق في الجزائر ومالي والنيجر

مسجل في 2013 (8.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© CNRPAH, 2012

تمثل موسيقى الإمزاد سمة من السمات التي تتميز بها جماعات الطوارق وتعزفها النساء على آلة أحادية الوتر تعرف بالإمزاد. وتجلس العازفة وتضع الآلة على ركبتيها وتعزف عليها بواسطة قوس خشبي موتَّر. وتجمع موسيقى الإمزاد بين الموسيقى والشعر وتُمارَس غالباً في المناسبات الاحتفالية في مخيمات الطوارق. وتوفر آلة الإمزاد أنغاماً مصاحبة للأشعار أو الأغاني الشعبية التي تمجد مغامرات الأبطال الغابرين ومآثرهم. ويتولى الرجال تأليف الأغاني وتلاوتها أو إنشادها. وتشترك النساء مع الرجال في إطلاق أصوات خفيضة النبرة أو عالية النبرة. ولموسيقى الإمزاد وظيفة علاجية أيضاً، إذ تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة وتخفيف آلام المرضى. ويُفترض بصوت الإمزاد أن يعبّر عن مشاعر المرأة العازفة ومزاجها، ويعتبر عدم القدرة على إتقان الأداء من باب النحس وسوء الطالع. وتصنع النساء آلة الإمزاد من نصف قرعة جافة ومجوفة، تغطيها من جانبها المفتوح قطعة من الجلد لها فتحتان للصوت على شكل وردة، وعليها مسند خشبي على شكلv . وتُنقل طرق العزف والإنشاد والمعرفة الموسيقية شفهياً وفقاً للطرق التقليدية التي تقوم على المراقبة والاستيعاب.

Top