مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية
تقام طقوس “الرايهو-شين” سنوياً في مناطق مختلفة من اليابان - خاصةً في مناطق توهوكو وهوكوريكو وكيوشو وأوكيناوا - للاحتفال ببداية عام أو موسم جديد. وتنبع هذه الطقوس من معتقدات شعبية مفادها أن آلهة من العالم الخارجي، الرايهو-شين، تأتي لزيارة المجتمعات المحلية وتفتتح السنة الجديدة أو الموسم الجديد لجلب السعادة والحظ السعيد. ويقوم السكان المحليون خلال هذه الطقوس، وهم يرتدون أزياء الآلهة المتمثلة في ملابس غريبة وأقنعة مخيفة، بزيارة البيوت لتوبيخ الكسالى من الأطفال وتعليمهم السلوك الجيد. ويقوم رب الأسرة بتقديم وجبة خاصة إلى الآلهة لإنهاء الزيارة. وتحتفل بعض المجتمعات بهذه الطقوس في الشارع. وينتحل الرجال الأكبر سناً في بعض المناطق صفة الرايهو-شين، بينما تؤدي النساء هذا الدور في مناطق أخرى. ونظراً إلى أن الطقوس تطورت في المناطق وفقاً لسياقات اجتماعية وتاريخية متغايرة، فإنها تتخذ صيغاً متنوعة تعبّر عن الخصائص الإقليمية المختلفة. ويسهم أداء السكان المحليين، ولا سيما الأطفال، لهذه الطقوس في صقل هويتهم، وتنمية شعورهم بالانتماء إلى المجتمع، وتعزيز الروابط فيما بينهم. ويتقاسم أعضاء المجتمع الذين يتبعون تعاليم أجدادهم المسؤوليات ويتعاونون على إعداد هذه الطقوس وأدائها، بوصفهم الممارسين المسؤولين عن توارث المعارف المرتبطة بها.
A Raiho-shin known as Toshidon places mochi, a rice cake, on the back of a young boy to grant him good luck. (Koshikijima no Toshidon)
Members of a safeguarding association explain to visitors the appropriate way to behave in front of Raiho-shin known as Toshidon. (Koshikijima no Toshidon)
A safeguarding association member teaches children how to twine straw ropes that will be used in costumes worn by Raiho-shin known as Namahage. (Oga no Namahage)