مسجل في 2019 (14.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية
تُنجز الممارسات والحرف اليدوية المرتبطة بالوردة الشامية بالأساس من قبل المزارعين والأسر في قرية المراح في ريف دمشق والذين يملكون معرفة متخصّصة في إنتاج الزيوت الأساسية والأدوية التقليدية من الوردة الشامية، من بين أمور أخرى، بالإضافة إلى المجتمع القروي والأسر التي تنظّم المهرجان السنوي للوردة الشامية. وتبدأ الوردة الشامية في الإزهار في شهر مايو وهو تاريخ انطلاق كلّ من عملية الجمع والمهرجان السنوي. ويتوجّه المزارعون وعائلاتهم إلى الحقول في الصباح الباكر لجمع الورود ثم يعودون إلى منازلهم بعد الظهر حيث تساعد العائلة بأكملها على فرز براعم الورد التي تجفّف لإعداد الشاي. وتخزّن بتلات الورد الأخرى وتُعدّ للتقطير. وتساعد نساء القرية بعضهن البعض في صنع شراب الورد والمربّى والحلويات وهنّ يغنّين أنغاماً محلية. ويبيع الصيادلة الورود الشامية المجففة لفوائدها الطبية العديدة. ويجذب المهرجان العديد من سكّان القرى المجاورة الذين يأتون للمشاركة والاستمتاع بالأجواء. وتقدّم النساء أطباقاً بنكهة الورود ويغنّى الحضور مجموعة من الأغاني الشعبية والتعويذات التي تحتفي بالوردة. ويقف المهرجان شاهداً على الأهمية الثقافية المسترسلة للعنصر بالنسبة لحامليه والتزامهم الدائم بصونه.
Planting the Damas rose in October by digging a medium depth hole and placing a seed. Farmers surround the seed with dirt and support the area on three sides until the roots hold together.
The distillation of the roses through copper distilleries called Alkirkh placed over a fire after adding water to the petals and waiting for the boil. Rose water is then placed in vials until it is ready for use.
Rose is considered the most important maize products from the medical, cosmetic and food products for its health benefits, consumed by Syrians, generation after generation.
Residents of Al Marah village hold an annual festival to celebrate the Damask rose harvest with the attendance of civil societies and governmental officials, honouring the farmers and bearers of the element who sing along to song during the harvest.