<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:24:46 Dec 15, 2020, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

الطقوس وأوجه التعبير الاحتفالية لثقافة الكُنغو

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© MICI, 2017

تمثل الطقوس وأوجه التعبير الاحتفالية لثقافة الكُنغو الرؤية المعاصرة لاحتفال جماعي يمارسه أحفاد المتمردين السود الذين استُعبدوا في الفترة الاستعمارية. ويقوم المشاركون في الوقت الحاضر بالعزف على طبل الكونغا، والاحتفال بحريتهم، وغناء أغان فرحة عن حياتهم اليومية، وتقديم العروض والرقصات المفعمة بالأحاسيس، وهم حفاة الأقدام للتواصل مع الأرض. ويقضي المشاركون يومهم خلال موسم الكُنغو (الذي يبدأ في 20 كانون الثاني/يناير، وهو يوم الاحتفال بالقديس سيباستيان، وينتهي في يوم أربعاء الرماد) في مكان محاط بالأوتاد يصورون فيه مجتمعاً أمومياً تحكمه ملكة وحاشيتها؛ ولكل شخص دور يؤديه لحماية الملكة والأشخاص المجتمعين في المكان من الشياطين. وينتهي الموسم في يوم أربعاء الرماد، بمواجهة بين الشياطين والكُنغويين؛ ثم تنزع الملكة والكُنغويون أقنعتهم ويعمّدون الشياطين في طقوس رمزية لتحريرهم وإبعاد شرهم حتى الدورة المقبلة في العام التالي. وتسهم أوجه التعبير هذه منذ أجيال في تعزيز الاندماج الاجتماعي، وتوفر وسيلة للتعبير عن الفرح والملذات الحسية. ويتم نقل أوجه تعبير ثقافة الكُنغو شفهياً ويشارك فيها الجميع. وتُدرَّس برامج الغناء والرقص وموسيقى الكُنغو في المدارس، وكذلك على مستوى الجامعات، وتُنظَّم أيضاً دورات وحلقات عمل في عطل نهاية الأسبوع.

Top