<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:23:11 Sep 21, 2021, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

Global Education Monitoring Report

معرفة القراءة والكتابة والحساب: الغاية 4- 6

بحلول عام 2030 ،يجب ضمان أن جميع الشباب ونسبة كبيرة من البالغين من الرجال والنساء يجيدون القراءة ً والكتابة ومهارات الحساب أيضا.

CREDIT: Stefanie J. Steindl/UNHCR

بلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في العالم 86 % في عام 2017 ، على الرغم من أنه لا يزال منخفضاً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يبلغ 65 %. وكان التقدم في محو أمية الشباب – وتقلص شريحة الشباب – سريعاً في السنوات الأخيرة بما يكفي للإفضاء إلى انخفاض مطلق في العدد الإجمالي للأميين من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً، وذلك إلى حد كبير بفضل الانخفاض الحاصل في العدد الإجمالي للأميين في آسيا. لكن عدد المسنين الأميين، الذين يبلغون من العمر 65 سنة وما فوق، مستمر في النمو؛ حيث يفوق عدد الشباب الأميين في الوقت الراهن عدد الشباب الأميين بما يقارب 40 % (الشكل 12 ).

الشكل 12 : يزيد عدد المسنين الأميين على عدد الشباب الأميين بما يقارب 40 %

ويميل الأفراد الأميون المعزولون، الذين يعيشون في أسر معيشية لا يستطيع أي فرد فيها القراءة، إلى أن تكون لهم نواتج من حيث سوق العمل ونوعية الحياة أسوأ من الأميين التقريبيين، الذين يعيشون مع فرد متعلم أو أكثر من أفراد الأسرة المتعلمين.

ويغلب أن تكون الأمية المعزولة أعلى بين سكان الريف. وفي البلدان الغنية، يكون الأميون المعزولون أكبر سناً نسبياً من الأميين التقريبيين، في حين أن العكس صحيح في البلدان الأكثر فقراً. ومن تفسيرات ذلك أن معظم الأميين في البلدان الفقيرة يعيشون في أسر متعددة الأجيال، وبالتالي من الأرجح أن يعيشوا جنباً إلى جنب مع أفراد الأسرة الأصغر سناً والأكثر تعلماً.

وبناءً على ذلك، ينبغي أن تستهدف تدخلات محو الأمية البالغين المسنين الذين يعيشون في أسرة معيشية مؤلفة من شخص واحد أو شخصين في البلدان الغنية والبالغين الشباب المهمّشين اجتماعياً واقتصادياً، الذين يعيشون في الغالب في المناطق الريفية، في البلدان الفقيرة.

السنة الماضية