<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:14:45 Sep 21, 2021, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

Global Education Monitoring Report

مهارات العمل: الغاية 4- 4

وبحلول عام 2030 ،ستطرأ زيادة كبيرة في عدد الشباب والبالغين الذين لديهم المهارات ذات الصلة، بما في ذلك المهارات التقنية والمهنية للعمل، وتولي وظائف الئقة وريادة األعمال.

CREDIT: Amanda Nero/IOM

تسعى المؤشرات العالمية والمواضيعية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومحو الأمية الرقمية إلى استيعاب مهارات تتجاوز معرفة القراءة والكتابة والحساب التي أصبحت تقريباً ذات أهمية عالمية بالنسبة لعالم العمل. وتتطلب المؤشرات أن تنظر الحكومات في اكتساب المهارات خارج المدرسة.

ويستند المؤشر العالمي المتعلق بالشباب والبالغين من ذوي مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الإبلاغ الذاتي لاستقصاء الأسر المعيشية عن أنشطة مختارة في الأشهر الثلاثة السابقة. وتشير آخر بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات إلى أن نسخ الملفات وإرفاقها برسائل البريد الإلكتروني هي المهارات الوحيدة التي يمارسها أكثر من واحد من كل ثلاثة مجيبين في البلدان المتوسطة الدخل النموذجية؛ وبلغت تلك المعدلات %58 و 70 % في البلدان المرتفعة الدخل )الشكل 10 (. وتظل البرمجة نشاطاً تمارسه الأقلية حتى في هذه الفئة الأخيرة.

لا تزال مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات موزعة بشكل غير متساو: الشكل 10

ويتجاوز المؤشر المواضيعي للإلمام بالتكنولوجيا الرقمية القدرة على استخدام معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويوسع إطار عالمي جديد للإلمام بالتكنولوجيا الرقمية إطار عمل الكفاءة الرقمية الذي وضعته المفوضية الأوروبية ليشمل مجموعة أوسع وأكثر تعقيداً من أوجه الاستخدام التي تعكس الأوضاع الثقافية والاقتصادية والتكنولوجية للبلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، من قبيل المهارات التي يحتاجها المزارعون لاتخاذ قرارات الزراعة والتجارة باستخدام خدمة الهاتف المحمول، وشراء وبيع المنتجات عبر تطبيقات الهواتف الذكية أو بناء نظام ري يعتمد على البيانات باستخدام أجهزة استشعار الرطوبة المرتبطة بحاسوب محمول.

ولا يزال تحديد أدوات فعالة من حيث التكلفة لقياس هذه الكفاءات يشكل التحدي الأكبر. وتختلف تقييمات الإلمام بالتكنولوجيا الرقمية باختلاف الغرض والمجموعة المستهدفة والمواد والإنجاز والتكلفة والسلطة المسؤولة. ولعل المثال الفرنسي الذي يقدم للمواطنين فرص الوصول إلى تقييم المهارات الرقمية، وتشخيص مواطن القوة والضعف وتوصيات لموارد التعلم وسيلة للمضي قدماً.

ويواجه تقييم كفاءات تنظيم المشاريع تحديات مماثلة، وهو مجال تركز عليه الغاية 4- 4 ولا يوجد له مؤشر. وتعد المهارات الاجتماعية والعاطفية، بما في ذلك المثابرة وضبط النفس، من بين مجموعة واسعة من مهارات تنظيم المشاريع، ولكن قياسها يتطلب الحذر في تفسير الاختلاف عبر الثقافات. وتقوم منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بإعداد دراسة دولية للمهارات الاجتماعية والعاطفية بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 15 سنة.

ثلاثة من كل عشرة أشخاص في البلدان المرتفعة الدخل لا يعرفون كيف يرفقون الملفات بالرسائل الإلكترونية

السنة الماضية