<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:25:24 Sep 21, 2021, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

Global Education Monitoring Report

مرافق التعليم وبيئات التعلم: الغاية 4-أ

بناء وتحديث المرافق التعليمية التي تضع في اعتبارها الطفل، والإعاقة والنوع وتوفير بيئات تعلم آمنة، وخالية من العنف وشاملة وفعالة للجميع

CREDIT: Edouard Dropsy/HRW

وعلى الصعيد العالمي، تتوفر في 69 % من المدارس مياه الشرب، كما تتوفر في 66 % منها مرافق صحية وفي 53 % منها نظافة صحية على مستوى الخدمة الأساسية أو على مستوى أفضل )الشكل 14 (. ففي الأردن، 93 % من المدارس يتوفر فيها حد أدنى من مياه الشرب، لكن 33 % منها يتوفر فيها حد أدنى من خدمات الصرف الصحي. وفي لبنان، يتوفر فيما يقارب 93 % من المدارس حد أدنى من خدمات الصرف الصحي الأساسية، لكن 60 % منها يتوفر فيها حد أدنى من مياه الشرب. وغالباً ما تكون للمدارس الابتدائية خدمات بجودة أقل من المدارس الثانوية.

 

الشكل 14 : تتوفر فيما يقل عن 7 مدارس من أصل 10 مدارس مياه شرب على مستوى الخدمة الأساسية

وترصد رصداً تاماً على المستوى العالمي جوانب قليلة من السلامة والإدماج في بيئات التعلم. وتفتقر مفاهيم من قبيل التسلط إلى تعريفات عالمية معيارية، وتتباين الاستقصاءات تبايناً شاسعاً. وقد ذهبت تقديرات إحدى الدراسات إلى أن ما يقارب 40 % من الفتيان و 35 % من الفتيات ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و 15 عاماً ذكروا أنهم كانوا من ضحايا التسلط. وزاد عدد البلدان التي تحظر قانوناً العقاب البدني في المدارس حيث بلغ 131 بلداً، مقابل 122 في نهاية عام 2014 .

وفي الفترة الفاصلة بين عامي 2013 و 2017 ، كان هناك أكثر من 12700 هجوم على التعليم، مما ألحق أضراراً بأكثر من 21000 تلميذ ومدرس، استناداً إلى الائتلاف العالمي لحماية التعليم من الهجمات. وشملت الحوادث التي تم الإبلاغ عنها هجمات بدنية أو تهديدات بهجمات على المدارس والتلاميذ وموظفي التعليم؛ والاستخدام العسكري للمباني التعليمية؛ وتجنيد الأطراف المسلحة للأطفال أو ارتكابها للعنف الجنسي أثناء التنقل إلى المدرسة أو الجامعة أو داخل المدرسة أو الجامعة؛ والهجمات على التعليم العالي. وعانى ثمانية وعشرون بلداً مما لا يقل عن 20 هجوماً؛ وكانت الفلبين ونيجيريا واليمن من بين الدول التي تعرضت مؤسساتها التعليمية لأكثر من 1000 هجوم.

ولا تعكس بيانات الائتلاف بعض الهجمات، بما في ذلك الهجمات التي تشنها العصابات الإجرامية وعمليات إطلاق النار في المدارس من قبل مسلحين منعزلين. ففي الولايات المتحدة، تعرض 187000 تلميذ على الأقل في 193 مدرسة لإطلاق النار في المدرسة منذ عام 1999 .

في الفترة الفاصلة بين عامي 2013 و 2017 ، كان هناك أكثر من 12700 هجمة على التعليم

السنة الماضية