عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم
عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم
من مسؤولية كل جيل أن يُحدّد المهارات والمعارف التي يُعتبر نقلها إلى الأجيال الموالية ضروريّا لمواجهة تحديات عصره. وجيلنا ليس استثناء. فمواجهة التّحديات العالمية المتمثلة في تفاقم التّفاوتات، والتغيّر المناخي، والتطوّر السّريع للتقنيات الرّقمية، وتراجع الحوكمة الديمقراطية، يفرض علينا اليوم إعادة النّظر في ماهية التعليم باعتباره " السلاح الأقوى لتغيير العالم"، حسب تعبير نيلسون مانديلا.
واليونسكو تعمل، تحديدا، على التّفكير في هذا الموضوع من خلال التّقرير العالمي الجديد "وضع تصوّرات جديدة لمستقبلنا معا، عقد اجتماعي جديد للتربية". وهو ثمرة سنتيْن من عمل اللجنة الدولية لمستقبل التربية والتعليم، والذي يرسم ملامح التربية والتعليم في القرن الحادي والعشرين.