<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:54:47 Mar 21, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
مساهمة اليونسكو في تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين توظيفها في البيئة التعليمية في جيبوتي.
28.06.2016 - قطاع الاتصال والاعلام

مساهمة اليونسكو في تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين توظيفها في البيئة التعليمية في جيبوتي.

© اليونسكو

عقدت ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في جامعة جيبوتي وذلك في الفترة بين 12 و 14 حزيران/ يونيو 2016 في إطار اختتام الدروس الالكترونيّة التي قدمت للهيئة التدريسيّة في الجامعة بشأن دمج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم.

ومن الجدير بالذكر أن اليونسكو تقدّم دعمها لجامعة جيبوتي في مساعيها لتقديم دورات تدريبيّة للهيئة التدريسيّة باستخدام الموارد التعليميّة المفتوحة من أجل زيادة مهاراتها في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم مع المراعاة الكاملة للمهارات التي تحتاجها الهيئة التدريسيّة لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البيئة الجامعيّة. ويذكر أن هذه الدروس تندرج في إطار مشروع اليونسكو لتطوير كفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث سيمكّن هذا الإطار المحاضرين في الجامعة من دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو أفضل في البيئة والممارسات التعليميّة.

وفي افتتاح ورشة العمل التدريبيّة هذه، سلطت زينب فاروغلو من قسم مجتمعات المعرفة في اليونسكو على الطابع الابتكاري لهذا العمل في جامعة جيبوتي حيث يقدّم مثالاً على الأنشطة المتبعة لتنفيذ برنامج تحسين كفاءة المعلّمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مراحل التعليم العالي.

ويتجسّد الهدف من ورشة العمل هذه في تنفيذ التوصيات التي نتجت عن المراجعة الخارجيّة التي قامت بها جامعة افريقيا الالكترونية لاختتام الدروس الحالية ووضع خطة للدروس المزمع طرحها في العام الدراسي 2016-2017. حيث قدّمت جامعة افريقيا الالكترونيّة مجموعة من التوصيات العامة بهدف تسهيل الوصول إلى هذه الدروس في البيئات التعليمية التقليدية والالكترونية على حد سواء. كما خلصت الجامعة إلى مجموعة من التوصيات المفصّلة بشأن كل واحدة من وحداتها الثماني عشرة من أجل توحيد المناهج واعتماد المزيد من الموارد التعليميّة المفتوحة. وعليه شارك في ورشة العمل أشخاص من جميع الكليات في الجامعة بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص من مركز المعلومات الرقميّة. وتم تنظيم النشاطات المختلفة التي تخللت ورشة العمل في مجموعات لمناقشة التوصيات المتعلّقة بمجال عمل كل منهم. وعبّر أحد المشاركين عن تقديره للملاحظات التي قدمتها جامعة افريقيا الالكترونيّة والتي من شأنها إثراء خبرات المحاضرين في الجامعة بفضل الدروس التي سيشاركون بها. كما رحّب المشاركون بهذه الفرصة التي ستسمح لهم بتعميق خبراتهم ومعارفهم من خلال نظام إدارة التعلّم.

ويذكر أن الدروس التي ستقدّم لمجموعة من الأشخاص من الكليات المختلفة لجامعة جيبوتي ستنظّم الكترونيّاً وستأخذ في الاعتبار الإطار الاستراتيجي المتكامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة جيبوتي، وأهميّة استخدام تطبيق "الأوديل" كأسلوب توضيحي بالإضافة إلى الحاجة إلى استخدام البرامج الرقميّة المعتمدة حاليّاً ناهيك عن الموارد التي طورتها الجامعة. ومن المزمع البدء بتقديم الدروس اعتباراً من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 وسيلتحق بها ما يزيد عن 100 موظف في جامعة جيبوتي.

ويذكر أن ورشة العمل هذه هي الثالثة من نوعها في إطار الدعم الذي تقدمه اليونسكو لجيبوتي. حيث عقدت ورشة العمل الأولى في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 وركّزت حينها على تطوير استراتيجيّة وطنيّة للمشروع، وعقدت الدورة الثانية في شهر كانون الثاني/ يناير عام 2016 وركزت بدورها على تطوير المواد التعليمية القائمة على الموارد التعليميّة المفتوحة.

ويذكر أن هذا المشروع يندرج في إطار مشروع تطوير كفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستخدام الموارد التعليميّة المفتوحة والذي تم إطلاقه عام 2013 بدعم من مؤسسة وليم وفلورا هيولت. حيث يهدف هذا المشروع إلى توظيف الموارد التعليميّة المفتوحة في إطار مشروع تطوير كفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك للمساهمة في تحقيق الأهداف التعليميّة على المستوى الوطني في سبيل بناء مجتمعات تعمّها المعرفة. والجدير بالذكر أن هذه المبادرة تنبع من قلب مهام اليونسكو المتمثّلة في دعم ومساعدة المخططين التربويّين والقائمين على تطوير برامج تدريبيّة للمعلّمين من أجل تهيئتهم لاستخدام الحلول التي تقدّمها التكنولوجيا في مجال التعليم على نحو فعّال.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة