<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 03:40:42 Dec 26, 2021, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
News

في طرابلس، جولة تفقدية لليونسكو وسفير البرازيل لمعرض رشيد كرامي الدولي

30/11/2021
Beirut, لبنان

سيضع عام 2022 مدينة طرابلس تحت الأضواء مجدّداً، ولا سيّما معرض رشيد كرامي الدولي. مندرج في قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي عام 2018، يخضع الموقع حاليًا لخطة إدارة حفظ أعدها مكتب اليونسكو في بيروت وتموّلها مؤسسة غيتي، وهي خطّة يجب أن تكتمل بحلول نهاية عام 2022. في هذا السياق، نظّم فريق من مكتب اليونسكو في بيروت زيارة ميدانية، برفقة سفير البرازيل في بيروت، هيرمانو تيليس ريبيرو، وشركاء اليونسكو من المديرية العامة للآثار.

من وحي خيال المهندس المعماري البرازيلي أوسكار نيماير الذي صمّمه عام 1962، عامين بعد افتتاح مدينته برازيليا التي حظيت باعتراف دولي، يضمّ المعرض أكثر من 15 مبنى، من lساحة المعرض الرئيسية المعروفة بالغطاء الكبير إلى جناح لبنان، مروراً بمتحف الفضاء والمسرح المفتوح وبرج المياه والهرم. خلال الزيارة، ثمّن هيرمانو تيليس ريبيرو جهود مجلس إدارة المعرض للحفاظ عليه بموارد قليلة، معربًا عن امتنان بلاده.

وسلّطت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو في بيروت، مترئسة وفد اليونسكو، الضوء على المصلحة المشتركة للطرفين، البرازيل واليونسكو، في هذا الموقع الفريد، وضرورة الحفاظ عليه مع التركيز بشدة على خطة اليونسكو لإدارة الحفظ، كأداة حاسمة لضمان الحماية الكافية للقيمة التراثية للمعرض، في أي خيار إعادة استخدام في المستقبل.

© UNESCO

من جانبه، أكّد أكرم عويضة رئيس مجلس إدارة المعرض أن أعضاء المجلس على دراية بالقيمة التراثية لهذا المجمع وأنهم منفتحون على الأفكار والمشاريع المحتملة التي من شأنها أن تسهم في حمايته وتطويره. كما كشف رضوان مقدم، عضو مجلس الإدارة، عن المشاكل الرئيسية التي تواجه الموقع ولا سيما علامات اضمحلال الاسمنت القديم ووظيفة المجمع كمعرض دولي التي عفا عليها الزمن. وقال: "إعادة الاستخدام التكيفي هو الحل. تمت مناقشة العديد من مقترحات المشاريع ولكن لم يتم تحقيق أي منها، باستثناء مشروع "منجارة" الذي ينتج ويسوق الأثاث الخشبي لمصممين لبنانيين وأجانب ويتم إنتاجه من خلال الحرف اليدوية في طرابلس."

كانت الزيارة أيضًا فرصة للسفير وفريق اليونسكو لفهم الأسباب المختلفة لعدم عمل المعرض على النحو المنشود، بما في ذلك غياب التمويل. وأحاط الوفد علما بدرجة التدهور الذي أصاب نسيج الهياكل المختلفة، بهدف بذل المزيد من الجهود لدعم الحفاظ عليه وتنميته في المستقبل، كعامل تمكين اجتماعي واقتصادي وثقافي مهم لتحقيق الاستدامة.

وأعقب الجولة زيارة مدينة طرابلس القديمة مع الأمين العام للجنة الإغاثة العليا اللواء محمد خير، بدءاً بالقلعة الصليبية وصولاً إلى الأسواق القديمة، حيث تضررت العديد من المباني السكنية وهي تحتاج إلى إصلاح عاجل. طرابلس هي موطن لأكثر من 700000 شخص وهي المدينة الأكثر فقراً في لبنان. وقد عانت سنوات من الإهمال وهي موصومة اليوم بالعنف.

© UNESCO
© UNESCO