<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 13:48:38 Dec 25, 2021, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم العالمي لشجرة الزيتون

26 تشرين الثاني (نوفمبر)

قرّر المؤتمرُ العام لليونسكو، إبّان دورته الأربعين المنعقدة في عام 2019، إعلان يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً لشجرة الزيتون.

وتشغل شجرةُ الزيتون، وغصنُ الزيتون بالتّحديد، مكانةً جليلة في وجدان البشر رجالاً ونساء، وتُعتبر رمزاً عالمياً للسلام والحكمة والوفاق والوئام منذ سالف الأزمان. ولهذه الأسباب، لا تقتصر أهميّة هذه الشجرة المبجّلة على البلدان التي تنمو فيها، وإنّما تُلامس أيضاً شتّى شعوب الأرض.>

وفي الوقت الذي يخوض فيه العالم معركته للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، ثمّة ضرورة متزايدة لزراعة أشجار الزيتون ورعايتها. وتندرج حماية التراث الثقافي والطبيعي، الذي يشمل المناظر الطبيعية الثقافية، في صميم رسالة اليونسكو، ويساهم الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية.

ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لشجرة الزيتون في التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القِيم التي ترمز إليها، وإجلالها لما تقدمه من فائدة للبشريّة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي.

ويمدّنا اليوم العالمي لشجرة الزيتون بالمعارف الوفيرة والكثير مما يمكننا تقاسمه والاحتفاء به. ولذلك، تدعو اليونسكو الجميع للمشاركة في هذا الاحتفال من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة وحلقات النقاش والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض والمعارض.

Éditions précédentes