<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 21:36:15 Mar 14, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات

9 أيلول (سبتمبر)

احتُفل في 9 أيلول/سبتمبر 2020 لأول مرة باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، وهو يوم أُقرَّ باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع للقرار 74/275، الذي قدَّمته دولة قطر وشارك معها في تقديمه 62 بلداً.

واعترافاً بأهمية التوعية بالحاجة الملحة إلى الحفاظ على التعليم وحمايته من الهجمات، عيَّن القرار اليونسكو واليونيسف لكي تيسرا معاً الاحتفال السنوي بهذا اليوم الدولي، كما دعا الجهات المعنية إلى وضع هذه المسألة في رأس جدول الأعمال الدولي وأن تعمل على النحو الواجب للتخفيف من المحنة التي يتعرض لها الطلاب المتضررون من النزاعات المسلحة.

وفي معظم البلدان التي يوجد فيها نزاع مسلح، يكون استخدام المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية صفة ثابتة، مما يحرم الطلاب من حقهم في الانتفاع بالتعليم الجيد، والمعلمين من القدرة على التعليم بطريقة وافية.

وقد جمع التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات خلال الأعوام الستة الفائتة أكثر من 13.400 تقرير عن اعتداءات على التعليم، أو عن استخدام المرافق التعليمية لأغراض عسكرية في جميع أنحاء العالم، حيث تعرَّض أكثر من 25 ألف طالب ومعلم وأستاذ جامعي للإصابة أو القتل أو الضرر من جرَّاء هذه الاعتداءات التي نفِّذت في حالات نزاع مسلح أو انعدام الأمن.

وينبغي أن تبقى المدارس والجامعات والسكن التعليمي على الدوام ملاذات آمنة لتعزيز السلام والتنمية، وينبغي الاعتراف بطبيعتها المدنية وحمايتها وعدم استهدافها.

وتضع النزاعات المسلحة العديد من العوائق المدمرة أمام التعلُّم، حيث تؤثر طبيعة النزاعات التي تستمر لوقت طويل في يومنا هذا سلباً في مستقبل أجيال كاملة، ولا سيما في مستقبل الأطفال وأكثر الفئات ضعفاً. ويجب احترام الجميع للحق في التعليم، ودعمه والتمتع به، ولا سيما في حالات النزاع المسلح وانعدام الأمن.

Éditions précédentes