تعتبر مشاركة المعارف والخبرات تعبيراً عن الاهتمام بالآخرين... والآن هو أفضل وقت لمشاركة الأفكار الملهِمة والقصص.
حملة قصتي مع جائحة كوفيد-19 YouthOfUNESCO# (شباب اليونسكو)، هي مبادرة لليونسكو تعطي الشباب فرصة مشاركة أفكارهم الملهِمة مع العالم خلال هذه الفترة الصعبة التي تتفشى فيها الجائحة.
يثبت العديد من الشباب يوماً بعد يوم، أنهم فاعلون أساسيون في إيجاد الحلول للمشكلات العالمية، التي تتراوح بين مكافحة التمييز العنصري وتغيّر المناخ، والمساواة بين الجنسين، إلى جانب العديد من القضايا الأخرى. ويقف الشباب اليوم مرة أخرى، على الخطوط الأمامية خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بابتكار أشكال جديدة من التضامن.
وتمثل مبادرة سرد القصص جزءاً من استجابة اليونسكو في مواجهة جائحة كوفيد-19، فالغرض منها تسليط الضوء على فئة الشباب، من ناحية مشاعرهم وتصرفاتهم وتطورهم في هذه الأوقات الصعبة، ففي الأسابيع الماضية وربما الأشهر الماضية، كان الشبان والشابات يعملون ويضعون العديد من الأفكار الإبداعية لمواجهة هذه الأوقات العصيبة، إما من خلال مساعدة مجتمعاتهم، أو إيجاد طرق مبتكرة للتعلّم، أو الحفاظ على روح إيجابية، أو تقديم الرعاية إلى أقاربهم وأحبائهم، وأكثر.
ومبادرة قصتي مع جائحة كوفيد-19 هي دعوة مفتوحة إلى جميع الشباب لمشاركة قصصهم عن طريق الإدلاء بشهادات مكتوبة أو إرسال تسجيلات فيديو خاصة بهم.
وتدعو اليونسكو الشباب إلى مشاركة قصصهم على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى موقعها الإلكتروني، وعن طريق مكاتبها الميدانية وشبكاتها المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بغية إيصال أصواتهم إلى جمهور أوسع.
وستُسهم الشهادات الخطية والمسجلة عن طريق الفيديو في مشروع "الشباب بوصفهم باحثين – كوفيد-19"، الذي سيجمع المعارف والبيانات عن الشباب ومنهم ومعهم، ويوحدها في سلسلة تتناول المسائل الأساسية المتعلقة بأزمة كوفيد-19 (مثل عدم المساواة والتمييز). وسيدرس المشروع تأثير الأزمة في الشباب (خاصة الشابات سواءً كنّ خارج المدرسة أو عاطلات عن العمل بسبب الازمة)، وكيفية تأثيرها في قوة تحملهم لهذه الظروف الاستثنائية. وسيضع المشروع، الذي أُعدّ بالتعاون مع كراسي اليونسكو الجامعية (جامعة غالواي الوطنية (أيرلندا)، وجامعة ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية))، أساساً لتطوير مهارات الشباب في جمع وتحليل البيانات، وتعبئتهم افتراضياً.